7 دروس من محاضرات يورو 2012 لـ"KG1" الكرة المصرية

الإثنين، 02 يوليو 2012 10:07 ص
7 دروس من محاضرات يورو 2012 لـ"KG1" الكرة المصرية المنتخب الأسبانى
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت مساء أمس الأحد، فعاليات النسخة رقم 14 من بطولة كأس الأمم الأوروبية، والتى توج بها المنتخب الأسبانى، وكانت أحد أمتع بطولات كرة القدم على مر التاريخ، وبعيدًا عن صراع النقطة والثلاث نقاط وحسبة برما وتسجيل الأهداف، قدمت لنا يورو 2012 التى أقيمت ببولندا وأوكرانيا عدة دروس لعلنا نستفيد منها فى المستقبل لتعديل أحوال الكرة المصرية التى نبكى على تجميدها منذ أحداث بورسعيد المشئومة فى فبراير الماضى.

1- جماهير حضرت من أجل المتعة
شاهدنا على مدار 25 يومًا ثورة فى عالم التشجيع، فألوان الفريقين المتنافسين فى الملعب تغزو المدرجات، ولا توجد فواصل بينهما، وشاهدنا أكثر من مرة رجلا يرتدى قميص أحد المنتخبات ويقبل سيدة ترتدى قميص الفريق المنافس دون أى مشكلة، وظهرت المشجعات فى أجمل صورة دون أى خروج عن النص من أى فرد أو إثبات أى واقعة تحرش، وقدمت جماهير أيرلندا درسًا فريدًا فى أصول التشجيع، فبالرغم من أن فريقها خسر المباريات الثلاثة، وودع البطولة مبكرًا، إلا أنها لم تكف لحظة عن التشجيع والغناء، واستحقت جائزة أفضل جماهير بالبطولة من الاتحاد الأوروبى.



2- لا إقالة للمدربين
المنتخب الهولندى خسر ثلاث مباريات، والدنماركى مباراتين، والألمانى أقوى المرشحين للقب خرج من نصف النهائى، والإنجليزى الطامح فى أول لقب أوروبى فى تاريخه أقصى من ربع النهائى، والفرنسى لحق به من نفس الدور، كلها أسباب تدفع لإقالة المدربين فى حالة تواجدهم فى مصر، لكننا لم نسمع عن أى منها بل استقال بيرت فان مارفيك مدرب هولندا كنوع من الاعتذار على الأداء السيئ، ونفس الحال بالنسبة للوران بلان مدرب فرنسا، بينما أكد يواكيم لوف أنه باق مع ألمانيا وروى هودجسون مع إنجلترا من أجل مونديال 2014.




3- اللعب حتى آخر نفس
أحد أهم الدروس المستفادة من يورو 2012، حيث شهدت مباريات الدور الأول دراما ملحمية فى آخر لقاءات جميع المجموعات، ففى المجموعة الأولى دخل المنتخب الروسى الجولة الثالثة وهو متصدر برصيد 4 نقاط أمام المنتخب اليونانىن متذيل الترتيب، برصيد نقطة واحدة، وفجر أحفاد الأغريق المفاجأة وهزموا الدب الروسى وأقصوه من البطولة بفارق المواجهات المباشرة، وفى المجموعة الثانية كاد المنتخب الدنماركى أن يقلب الموازين عندما أحرج الماكينات الألمانية وقدم مباراة كبيرة وخسر 2/1 فى آخر دقائق الشوط الثانى، وفى المجموعة الثالثة خسر المنتخب الكرواتى مباراته الأخيرة أمام أسبانيا بشق الأنفس وكان الأقرب للفوز، وفى الرابعة قاد إبراهيموفيتش المنتخب السويدى لإسقاط الديوك الفرنسية بالرغم من أن فريقه كان ودع البطولة بعد خسارة أول مباراتين من أوكرانيا وإنجلترا.



4- القضاء على "أكذوبة" الجندى المجهول
اعتدنا طوال سنوات عديدة على أن نطلق لقب الجندى المجهول على لاعب الوسط المدافع، فهو بحسب تأكيدات "الخبراء" اللاعب الذى لا يشعر به أى أحد خلال اللقاء، سواء جماهير أو نقاد أو حتى زملائه بالفريق، لأنه لاعب يؤدى دورا دفاعيا فقط فى وسط الملعب، ومهمته هى قطع الطريق على المنافسين، وفى يورو 2012 أدهشتنا القدرات الجبارة للاعبى الوسط، سواء الدفاعية أو الهجومية أبرزهم أندريه بيرلو نجم المنتخب الإيطالى الذى ساهم فى صناعة ثلاثة أهداف لزملائه، وسامى خضيرة وباستين شفانشتايجر مع المنتخب الألمانىـ وقضى نجوم وسط اليورو على الأكذوبة التى تسمى "الجندى المجهول".




5- الكرة لا تعترف بالسن
بمجرد أن يتخطى لاعب الكرة سن الـ30 عامًا نطلق عليه لقب "العجوز"، وكلما خسر فريقه مباراة أو تعادل فى أخرى، تتعالى الأصوات المطالبة باعتزاله، وفى اليورو شاهدنا أندريه شيفشينكو أسطورة الكرة الأوكرانية وابن الـ35 عامًا يسجل هدفين، وكاد أن يصل بفريقه لربع النهائى لولا خبرة الإنجليز، وبيرلو 33 عامًا وبوفون 34 عامًا يقودان الأزورى للمباراة النهائية.



6- الكبير كبير.. والنص نص
حافظت المنتخبات الكبيرة على كبريائها ونجحت فى العبور إلى ربع النهائى باستثناء المنتخب الهولندى الذى خرج من الدور الأول، ويشفع له أنه وقع فى مجموعة الموت التى تضم ألمانيا والبرتغال اللذين وصلا إلى نصف النهائى، بجانب المنتخب الدنماركى أحد مفاجآت البطولة.



7- لوائح لا تعرف المجاملات
أصدر "يويفا" عقوبات قاسية على كل الاتحادات الوطنية التى ارتكب لاعبوها أو جماهيرها مخالفات خلال البطولة، و"ذبح" المنتخب الروسى بسبب جماهيره فبخلاف الغرامات المالية الكبيرة التى وقعت عليه تم خصم 6 نقاط كاملة من رصيده فى تصفيات يورو 2016 بفرنسا.



وخلال اليورو أعلن إنريكو كامبارى، أحد مهندسى مؤسسة فيرارى للسيارات الرياضية، أنه نجح فى ابتكار نوع من الأحذية يعتمد على المسامير المرنة الممتصة للصدمات، للحد من إصابات الكاحل التى يتعرض لها لاعبو كرة القدم، وتعد تلك الخطوة هى الانطلاقة الحقيقة لثورة تكنولوجية كبيرة فى عالم الكرة، وأوضح مهندس شركة فيرارى، أن كرة القدم هى الرياضة الوحيدة التى لا تتضمن أى ابتكارات أو إبداعات هندسية وتقنية، وتعتمد فقط على اللاعبين، مشيرًا إلى أن تلك المسامير المرنة ستكون بداية عصر جديد فى عالم الكرة، حيث ستقوم بامتصاص الصدمات، لتخفيف الضغط على القدمين والركبتين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة