"المسحراتى" يطوف فى ألبانيا.. قبل موعد الإفطار وعند وقت السحور

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 03:22 م
"المسحراتى" يطوف فى ألبانيا.. قبل موعد الإفطار وعند وقت السحور أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستقبل مسلمو ألبانيا شهر رمضان بالدفوف والقرع على الطبول، ويكون ذلك طوال الليل والنهار على مدار الأيام الأولى من رمضان، وبعدها تدق الطبول فقط عند الإفطار وعند وقت السحور، وأثناء ذلك يردد "المسحراتى" بعض الأدعية والابتهالات الدينية، واعتاد الألبان على تنظيم وقتهم فى رمضان بما يساعدهم على الصوم دون مشقة حيث ينامون فى وقت مبكر من الليل حتى يتمكنوا من الاستيقاظ لتناول وجبة السحور.

يستقبل المسلمون هذا الشهر الكريم بتوزيع بعض الكتيبات التعريفية لفضائل هذا الشهر وعظم الأجر للأعمال الطيبة والعبادات، كما يقوم أئمة المساجد والدعاة بتقديم بعض دروس الوعظ عن فضائل التعامل الحسن مع الآخرين، وقدر تأدية الفرائض والعبادات فى هذا الشهر وغيره من الشهور، لاسيما فضل أداء صلاة التراويح التى يلتزم كثير من الألبان بأدائها كل يوم مع جزء من القرآن الكريم، حتى إذا انتهى رمضان يكونون قد انتهوا من ختم القرآن الكريم.

ليس كل المسلمين فى ألبانيا يلتزمون بأداء الصلا ، إذ إن بعضهم لا يعرف من الإسلام إلا اسمه، وإنما كل المسلمين على اختلاف درجاتهم الإيمانية يصومون شهر رمضان، وإن كان بعض الصائمين لا يعرفون ما سبب أداء تلك العبادة، حيث الجميع يلتزم باحترام عادات هذا الشهر الفضيل، والأكثر من ذلك فإن هناك بعض المسيحيين الذين يشاركون المسلمون صيام ليلة القدر تعظيما لقدرها ومنزلتها.

وبالرغم من أن لشهر رمضان احترامًا خاصًا، ومكانة عظيمة، ومنزلة رفيعة لدى معظم المسلمين الألبان، إلا أن كثيرا منهم يفتقد الدراية بعظم أجر سنة الاعتكاف فى المساجد فأغلب مسلمى ألبانيا من كبار السن لا يعلمون شيئا عن تلك العبادة، وإن كان الجيل الجديد من الشباب والذين تلقوا دراستهم فى دول إسلامية مختلفة يحرصون على أداء هذه السنة، كما أنهم يعلمون بعض كبار السن أهمية الالتزام بتأدية الصلوات الخمس كفريضة، حيث إن كثيرا من الألبان يحرصون على أداء صلاة التراويح فى رمضان ولا يعلمون أنهم يتركون ركنا هاما فى الإسلام بعدم أدائهم الصلوات الخمس، وهى العبادة المفروضة والأساسية فهى عماد الدين.

شهر رمضان شهر الألفة ونبذ الخلافات بين الجميع سواء المسلمين فيما بينهم أو بين المسلمين والمسيحيين، فإن روح المحبة والتسامح هى التى تطغى على الجميع، وتكثر الزيارات بين الأهل والأصدقاء، كما يهتم الكل بإخراج الصداقات وتمويل الجمعيات الخيرية بها لتنظيم إفطار جماعى كل يوم فى رمضان، والإكثار من أعمال الخير للمحتاجين والفقراء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة