استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ما يحدث بحق المسلمين بدولة مينمار، مطالباً بضرورة وقف هذه التصرفات العنصرية التى تشين أية دولة فى عالم اليوم، داعيا المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية إلى مد يد العون للمضطهدين فى غفلة من "ضمير العالم النائم".
وأكد شيخ الأزهر فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن مسلمى مينمار فى حاجة ماسة إلى الدعم المعنوى الذى يرفع عنهم بطش الأكثرية الباغية، وإلى الإغاثة بكل صورها الطبية والغذائية، وغيرها من سائر الاحتياجات الضرورية.
وناشد الأمة المسلمة مصداقا لقول الرسول: "مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"، مهيبا بالأمة أن تهب لنصـرتهم، طلبًا لرحمة الله وهربًا من عقابه الشديد.
شيخ الأزهر: على المسلمين نصرة شعب مينمار ومد يد العون لهم
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 02:13 م
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د أحمد رشاد
وعلى شيخ الأزهر أن يكون ملتزما بتطبيق القانون ويلغي البحث المرجعي فورا