ذكرت مجلة "ايلى بيست" الأمريكية إن دينيس روس، لن يكون فى حملة الرئيس الأمريكى باراك أباما لإعادة انتخابه فى نوفمبر المقبل، وذلك على الرغم من احتياج أوباما الشديد إليه الآن، فى الوقت الذى يمول أنصار الجمهوريون حملة تقدر بملايين الدولارات لجذب أصوات اليهود لصالح مرشحهم ميت رومنى.
وأوضحت الصحيفة أن روس، الموالى لإسرائيل، وهو دبلوامسى مخضرم كان مهندسا لاتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى تم توقيعه فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، قد عمل لصالح حملة أوباما عام 2008 برغم من ولائه السابق لآل كلينتون، لكنه لن يخوض تلك الحملة معه هذه المرة.
وكشف روس عن الأسباب وراء ذلك فى تصريحات لدايلى بيست، حيث قال إنه يعمل مستشاراً لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى وهو منظمة غير ربحية، ولا يمكن أن يمارس عملا سياسيا مع منصبه هذا، وأضاف أنه عندما انضم إلى حملة أوباما فى عام 2008، كان عليه أن يغيب عن المعهد لفترة، لكنه عاد إليه الآن ولا يستطيع أن يغيب عنه مجددا.
وتشير الصحيفة إلى أن روس بعد نجاحه مع حملة أوباما عام 2008، أصبح من السياسيين الرئيسيين فيما يخص الشرق الأوسط، أولا فى وزارة الخارجية ثم فى البيت الأبيض.
ويقول جوش بلوك، المسئول السابق بإدارة كلينتون والمتحدث السابق أيضا باسم لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" إن روس كان أبرز الشخصيات الموالية لإسرائيل فى حملة أوباما عام 2008. واعتبرت أن قراره الابتعاد عن حملة أوباما بعد 3 سنوات من العمل معه على العكس من كبار المسئولين السابقين فى مراكز الأبحاث غير الحزبية، سيفهم بالتأكيد على أنه رسالة خاصة سواء كان ذلك بقصد أوغير قصد.
وقال روس بنفسه إنه يمكن أن يقدم المشورة الفنية للإدارة ولحملة الرئيس أو أى حملة تطلب ذلك، ولكنه استطرد قائلا: "بالطبع عندما أتحدث أستطيع أن أعبر عن آرائى فى السياسة وكنت مؤيدا لسياسة الرئيس فى القضايا الرئيسية فى السياسة الخارجية".
دينيس روس يتخلى عن أوباما فى محاولته للحصول على فترة رئاسية ثانية
الإثنين، 30 يوليو 2012 02:32 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة