تقدم محمد فريد زكريا رئيس حزب أحرار الثورة ببلاغ إلى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، ضد الرئيس الأمريكى باراك أوباما والسفيرة الأمريكية فى القاهرة ورئيس المخابرات الأمريكية، يتهم الولايات المتحدة الأمريكية باغتيال اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق فى أمريكا.
كشف البلاغ الذى حمل رقم 2137 بلاغات النائب العام لسنة 2012، أن عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق ونائب رئيس الجمهورية السابق لن يتخلى عن منصبه حتى وفاته، واستمر فى منصب نائب رئيس الجمهورية لأن الرئيس السابق لم يقيله ولم يقال من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولم يتقدم باستقالته وكان يعمل خارجياً بصفته نائبا لرئيس الجمهورية حتى تاريخ وفاته.
وأكد مقدم البلاغ أنه كانت تربطه علاقة قوية مع اللواء عمر سليمان، مشيرا إلى أنه كان متخوفاً من التصفية الجسدية وكشف له عن بعض الأسرار، مؤكداً أنه أصيب بمرض غير معلوم يدمر بروتينات الجسم ليس له علاج استنزف طاقته وشهيته ووزنه.
وأضاف مقدم البلاغ أن "سليمان" أبلغه أثناء إقامته فى مستشفى وادى النيل، أنه يحمل الكثير من الأسرار عن الأنظمة العربية وآليات المخطط الأمريكى الصهيونى وأغلب أجهزة المخابرات العالمية، وأنه كان يريد أن يكتب مذكراته قبل أن تتسبب هذه الأسرار فى تصفيته جسدياً، ولكن منعه المرض الذى أصيب به أن يسرد مذكراته، حيث كشف له عن رفضه للمخطط الأمريكى الصهيونى الذى وافق عليه بعض المسئولين المصريين بتوطين 750 ألف مواطن فلسطينى على أرض سيناء لحل القضية الفلسطينية وفلسطينى الشتات.
وأشار مقدم البلاغ إلى أن دوافع أمريكا فى اغتيال اللواء عمر سليمان، حيث إنها اعتادت تصفية الأنظمة التابعة لها عقب استهلاكها وعدم نفعها من أجل مصالحها وتحقيق المخططات الأمريكية الصهيونية، كما فعلت مع النظام المصرى السابق وتهيئة المناخ للنظام الجديد وتصفية أخطر المعارضين له والتخلص من رموز العهد السابق، كما أن اللواء عمر سليمان كان صندوق الأسرار الخطيرة التى تهدد الكثير من القادة العرب العملاء والمخطط الأمريكى الصهيونى فى المنطقة.
وأوضح مقدم البلاغ أن "سليمان" أكد له أثناء تواجده فى مستشفى وادى النيل عقب عودته من ألمانيا عندما عجز الأطباء الألمان من علاجه، وأكدوا له أنه ربما يكون علاجه فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه كان قلقا من السفر إلى أمريكا نظراً لماضى أجهزة مخابراتها ومن أسلوب ترحابهم له للعلاج، وخاصة أنهم طلبوا منه أن يكون السفر من الإمارات وبشكل غير معلن، حيث إن القانون الأمريكى يعطى للمخابرات الأمريكية شرعية الاغتيال فى حالة وجود شخصيات تمثل خطراً على المصالح الأمريكية وتعلم أسرارا خطيرة جداً يمكن إفشاؤها.
وشرح البلاغ كيفية عملية الاغتيال للواء عمر سليمان، حيث أكد له أثناء تواجده فى مستشفى وادى النيل أنه يعانى من مرض غير عادى ونادر، وأنه يعتقد أن هناك من عرضه لأشعة ما وخاصة أن المرض ظهر فجأة وبدون مقدمات وليس له علاج.
وأكمل فى بلاغه أنه علم من صديق له مصرى أمريكى سافر إلى الولايات المتحدة منذ 25 عاماً وحصل على الجنسية الأمريكية ويعمل باحثاً فى الواشنطن بوست، أبلغه بأن عمله البحثى على علاقة بالمخابرات الأمريكية، وأنه علم من مصدر موثوق به بالمخابرات بأن اللواء عمر سليمان عقب إعلانه بأنه الصندوق الأسود وأنه سوف يكشف الكثير من الأسرار أثار فزعا بجهاز المخابرات المركزية الأمريكية لما يعلم من أسرار تهدد المصالح الأمريكية، وصدر قرار التخلص منه وعرض على الرئيس الأمريكى وحصل على موافقته، وكلفت المخابرات الأمريكية مجموعة بالتنفيذ وأقامت بالسفارة الأمريكية بعد إعلام السفيرة الأمريكية بالقاهرة بالقرار الأمريكى ثم قاموا بتعريض اللواء عمر سليمان "من بعد" وبواسطة جهاز أشعة صغير لموجات متتالية من الأشعة المتقدمة التى تتفاعل مع بروتينات الجسم، وذلك عقب خروجه من صلاة الجمعة وأثناء وقوفه مع المواطنين .
وطالب البلاغ التحقيق فى ما سرده البلاغ واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث إن الجريمة ارتكبت على الأراضى المصرية .
عدد الردود 0
بواسطة:
د. نبيل سعيد
بلاغ هام جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
حلو ياولادالفيلم ده
حلو ياولادالفيلم ده
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده ابراهيم
أمريكا اعتادت تصفية الأنظمة العميلة لها
لازم يحققوا مع قيادات الجيش السورى الحر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الشربينى
عكاشيات
عدد الردود 0
بواسطة:
النجار
لكل ظالم نهاية
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد حمدي
لكل م نهاية