د. حامد طاهر

نقاط على الحروف (4)

الجمعة، 10 أغسطس 2012 04:57 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• وافقت مصر – بعد الثورة – على أن تنشئ للدكتور زويل مدينة بحث علمى متكاملة باسمه.. وقد جمع لها حتى الآن تبرعات بمليار جنيه.. والذى أريده فقط هو أن يحدد لنا – نحن المصريين البسطاء – موعدا محددا لمشروع واحد فقط ينفع البلد.. فهل هذا كثير؟!
• إلى متى لا تقوم مصر بعمل جاد فى الاستفادة من طاقتى الشمس، والرياح، ولديها منهما الكثير مما أنعم الله تعالى عليها، وعلى أهلها؟! ولماذا لا يجلس أهل البحث العلمى الحقيقيون مع المسئولين فى وزارة التعاون الدولى لدفع مشروعات من هذا النحو فى بلادنا؟ وهل ستظل معونات الدول الأجنبية وقروضها تخصص فقط للصرف الصحى؟
• شاهدت فى التليفزيون شخصًا عاديا جدا، ولكنه عبقرى، تمكن من تسيير سيارة بالهواء المضغوط أولا، ثم بالهواء الموجود فى الجو بعد ذلك.. أين أساتذة كليات الهندسة، الذين من واجبهم أن يساندوا هذه الفكرة العبقرية، التى يمكن أن تجعل من مصر إحدى رائدات التقدم التكنولوجى فى العالم؟!

• التغليف عندنا ردىء جدا.. فعلى الرغم من وجود منتجات زراعية وصناعية جيدة إلا أن تغليفها وتعليبها متخلف عن أمثاله فى العالم .. لماذا لا نستعين بالخبرة الأجنبية فى هذا الصدد، حتى يمكننا المنافسة وإخراج منتجاتنا فى أفضل صورة؟!

• الصيانة والترميم من أهم الفنون التى اهتم بها الغرب كثيرا، وهو يحافظ على تراثه المعمارى والحضارى بالترميم، كما يحافظ على منتجاته الصناعية بالصيانة.. أما عندنا فإننا نبنى العمارة الجميلة ثم نتركها بدون صيانة حتى تتحول إلى بيت قذر، كما أننا نصنع الثلاجات والغسالات ثم لا نتابعها بالصيانة اللازمة فتصدأ وتتهرأ.. أيها السادة إذا أردنا أن نتعلم الترميم فعلينا بإيطاليا.. أما الصيانة فأى بلد فى العالم!
• العشوائيات هل نقضى عليها تماما؟ أم نطورها؟ أم نوصل إليها الكهرباء والماء ونتركها على حالها؟ هذه الأسئلة مازلنا نقلب فى إجاباتها، ولم يحدث الحسم فى واحد منها، وبالتالى لم يتم تنفيذ أى مشروع جاد.. والعشوائيات باقية، وتزداد تدهورا، بل وتتسع مساحاتها، لأن الحلول البديلة فى بناء مساكن متواضعة للفقراء ومحدودى الدخل غير متوافرة، لا عند الحكومة، ولا لدى رجال الأعمال (الوطنيين)!





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

مقال هادف ورائع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة