"حوت يونس، وفيل أبرهة، وخيوط العنكبوت التى تجمعت أمام غار حراء رحمة من الله سبحانه وتعالى على نبيه الكريم"، وغيرها من القصص التى تنطلق بصوت "يحيى الفخراني" الرخيم لتحكى حكايات الحيوان والإنسان فى القرآن الكريم، وهى الحكايات التى وصلت إلى مدرسة "علياء ووليد" لتعليم الفنون بصورة جديدة ومبتكرة، استغلوا من خلالها قصص القرآن الكريم فى مجموعة من ورش العمل التى نظمها "مركز الفنون" تحت شعار "شاهد وابتكر"، بهدف تجسيد هذه القصص فى صورة لوحات وماكيتات فنية تساعد الأطفال على فهم القصة من خلال الفن.
"مهرجان شاهد وابتكر" هو المهرجان الذى استقبل به كل من "علياء هاشم ووليد الليثى" أصحاب مركز الفنون لتعليم الفن بمختلف أنواعه، شهر رمضان الكريم من خلال فكرة جديدة للدورات الفنية التى يقدمها المركز للأطفال، ربطوا من خلالها قصص القرآن الكريم بالمهارات الفنية التى يحاولون إكسابها للأطفال من خلال ورش عمل فنية تفتح الباب للكثير من الإبداع.
"علياء هاشم" تحدثت لليوم السابع عن التجربة قائلة: الفكرة هى محاولة تسهيل قصص القران الكريم للأطفال من خلال التعرف عليها بطريقة أبسط ورسمها على ورق وتنفيذها فى صورة ماكيتات فنية، وهو ما حرصنا على تنفيذه فى شهر رمضان الكريم لربط هذا الشهر بروحانيات قصص القران بالنسبة للأطفال.
وعن "مركز الفنون" الذى استضاف مهرجان "شاهد وابتكر" تقول علياء: "المركز هدفه نشر الفنون بمختلف أنواعها لكل الأعمار من الطفولة وحتى سن 60 عاماً، ويحاول المركز التركيز على الأطفال الذين يظهر إبداعهم فى الكثير من ورش العمل التى يقوم الأطفال بتنفيذها، مثل ورشة "قصص القرآن" التى نجحنا من خلالها فى تعليم الأطفال آيات قرآنية صعبة بالنسبة لسنهم الصغيرة، وذلك عن طريق تنفيذ هذه القصص فى صورة أشغال فنية نفذها الأطفال بأيديهم فى مجموعة هائلة من اللوحات والأعمال التى سنقوم بجمعها فى معرض واحد يحمل اسم "شاهد وابتكر".
قصص الإنسان فى القرآن بفرش الأطفال "إبداع مركز الفنون فى رمضان"
الأحد، 12 أغسطس 2012 12:22 ص
جانب من ورش العمل للأطفال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة