• متى ندرك أن الإدارة تقوم على علم وفن.. أما العلم فأصوله موجودة فى الكتب، وخاصة الأجنبية، التى لم يترجم معظمها مع الأسف إلى اللغة العربية حتى الآن.. وأما فن الإدارة فهو الذى يمكن اكتسابه بالمحاكاة، والممارسة، وأحيانًا بموهبة من الله تعالى يمنحها لبعض الأفراد، الذين يحسنون معاملة البشر، ويستخرجون منهم أفضل ما لديهم من إبداع وكفاءة.
• تدهورت اللغة العربية على ألسنة المصريين بصورة مأساوية. فالسياسيون والإعلاميون وحتى القضاة أصبحوا يخطئون أخطاء فاحشة فى اللغة. وكنت أتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تعيد الاعتبار لمقررين جرى إهمالهما منذ فترة طويلة، وهما: الإملاء والإنشاء.. أما الإملاء فهدفه الارتقاء بقدرة التلميذ على مهارتى الكتابة والقراءة.. وأما الإنشاء الشفوى والتحريرى، فهو الذى يعلم التلاميذ كيف يعبرون عن أنفسهم، وعن قضايا المجتمع، ويخرج منهم أمثال مصطفى كامل، ومحمد فريد، ومكرم عبيد، وسعد زغلول.
• لماذا لا نقوم بطبع موسوعة معمارية تحتوى على مختلف نماذج الشقق والعمارات والفيلات والمصالح الحكومية.. بحيث إذا أراد شخص أو هيئة أن تقيم مبنى تختار النموذج، الذى يناسبها من الموسوعة، لتنفيذه على الفور.. وذلك بدلا من أن نترك الأمر فوضى للمهندسين المعماريين، الذين أصبحوا يشوهون المنظر العام للجمال فى شوارعنا، ويضيقون مطبخ الشقة بحيث لايتسع لربة البيت كى تتحرك فيه!!
• لماذا لا نحاول تنبيهًا، وليس فرملة كتاب المسلسلات، الذين بدأوا يتناولون حياة الممثلين والمطربين الذين نعرفهم جيدا: بدأت المسألة بمسلسل أم كلثوم (الناجح جدا) ثم أسمهان (الناجح فقط)، وبعد ذلك إسماعيل يس، وصباح، وتحية كاريوكا.. والبقية تأتى.. أقول لهؤلاء: إذا لم يكن لديكم إبداع درامى، فكفوا عن التقليد، والنبش فى حياة الفنانات والراقصات!!
• بعد عشرين شهرًا من قيام ثورة يناير، التى أسقطت النظام السابق، وضياع وقت طويل وغال فى مهاترات وخطوات متعثرة.. فقد آن الأوان للعمل بسرعة وجدية لبناء الدولة المصرية الحديثة.. كيف؟ هذا ما يجب على كل مصرى عاقل أن يقدم رأيه فيه بتجرد وموضوعية.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ابراهيم عبد اخالق
الاستعانة بالخبرات فى جميع المجالات