"نحن هنا" تحذر من خطورة تنصيب تمثال دليسبس عند مدخل قناة السويس

الأحد، 26 أغسطس 2012 12:16 م
"نحن هنا" تحذر من خطورة تنصيب تمثال دليسبس عند مدخل قناة السويس الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار
بورسعيد- محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت حركة نحن هنا الأدبية ببورسعيد، بيانا عقب تصريحات الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار والتصريحات التى دارات بينه وبين المحافظ حول مدى إمكانية إعادة تمثال ديلسيبس وتنصيبه فوق قاعدته عند المدخل الشمالى لقناة السويس، وأكدت فى بيانها أنها تشير وتدق ناقوس الخطر فى تنصيبه عند مدخل القناة، ومعاداة هذا الاتجاه للأمانى الوطنية ومناقضته لمبادئ ثورة 25 يناير التى ما قامت إلا لاسترداد كرامة مصر والمصريين.

وتحذر الحركة فى بيانها من استمرار محاولات تزييف الإرادة الوطنية بالضغط والإغواء والاستفتاءات الزائفة التى كُشفت مراميها أكثر من مرة، وتذكر بالبدائل المتعددة التى طرحت لشغل هذه القاعدة الأثر ومن بينها الإبقاء عليها بوضعها الحالى باعتبارها الأثر المادى الوحيد الباقى بالمحافظة الذى يدل على المقاومة المصرية للعدوان الغاشم فى العام 1956.

كما تُذكِّر الحركة بما أعلنته من قبل عناصر معروفة بوطنيتها عن عزمها نسف التمثال حال إعادة تنصيبه فوق القاعدة وقد جرت فى النهر مياه كثيرة وتغيرت وجوه لكن تظل الروح الوطنية الغيورة على كرامة الوطن باقية ومتأججة.

وتوضح الحركة أن هذه القضية هى قضية الوطن المصرى بأكمله وليست قضية فئة تقدم مصالحها الخاصة على مصلحة الوطن، وما من مبرر مادى أو غير مادى يمكن أن يُقبل نظير إهدار كرامة الوطن وتبديد تاريخه النضالى.

وتؤكد "نحن هنا" الأدبية فى بيانها بأنها تتبنى ما طرحه مثقفو بورسعيد ووطنيوها بضرورة وضع تمثال دليسبس بأحد متحفى المدينة الحربى أو القومى الذى لا يبعد عن موقع القاعدة إلا بأشبار معدودة حال إعادة إنشائه وهو الخيار الثانى الذى اشتمل عليه تصريح الوزير بشرط إيضاح أنه قد أسقط من فوق قاعدته بأيدى المقاومة الشعبية المصرية ببورسعيد عقب عدوان 1956 الغاشم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة