تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لملاحقة وضبط باقى المتهمين المتورطين فى واقعة اقتحام فندق فيرمنت بأبراج النايل سيتى بكورنيش النيل، والتى سبق وأن تم ضبط 18 متهما كان من بينهم الزميل معتز بالله معتز الجمل 20 سنة الصحفى بموقع الوادى الإلكترونى، والذى تم ضبطه أثناء تغطيته للأحداث، وتم الإفراج عنه بعد التعرف على هويته، ليصبح بذلك عدد المتهمين 17 متهما تم ضبطهم، وتم عرضهم على النيابة والتى أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات، مع سرعة ضبط وإحضار باق المتهمين المشتركين فى الأحداث.
ومن خلال التحريات التى أشرف على تنفيذها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فقد تمكن رجال مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا بقيادة المقدم عمرو طلعت رئيس المباحث، ومعاونه الرائد مازن خاطر، من تحديد هوية باق المتهمين المطلوب ضبطهم على خلفية اتهامهم بالاشتراك فى الأحداث.
وأكدت التحريات أن المطلوب ضبطهم هم كل من "عربى.س.ع" وشهرته عربى باتعة، و"سيد.ص.ع" وشهرته سيد حرشة، و"أحمد.م.ع" وشهرته كسح، و"مجدى.أ.ر" وشهرته بقو، و"هشام.ط.ع" وشهرته لانشون، و"شريف.ط.ع" وشهرته حرشة، و"سيد.أ.س" وشهرته بطة، و"عاطف.ص.ح" وشهرته عاطف شطة، و"فاروق.ع.أ" وشهرته بالوظة، و"إبراهيم.س.ع" وشهرته سوكة، و"بلال.م.ع" وشهرته بلال بوب، و"محمد.أ.ح" وشهرته محمد الوراق، و"عرفة.ص.م" ، و"سعد.س.أ"، و"محمد.س.م"، و"أبانوس.س.أ"، و"عماد.س.أ"، و"إبراهيم.ع.أ"، و"جلال.ص.ج"، و"أسامة.أ.ع".
ومن جانبه، تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لإعداد الأكمنة واستهداف المتهمين الذين تم تحديدهم لضبطهم وإحالتهم للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن بداية الأحداث كانت عندما قام "عمرو بنى" 30 سنة، مسجل خطر، بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير على فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاواة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح نارى كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق، كما أطلق وابلا من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة، وعقب تبادل لإطلاق النار خرجت رصاصة من سلاح أحد ضباط الشرطة أصابت رأسه وخرجت من الناحية المقابلة، مما أدت إلى وفاته فى الحال، وعقب علم أهله وأصدقائه من البلطجية بما حدث لصديقهم قاموا بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق، وسرقوا الجثة ومنعوا سيارة الإسعاف من نقلها إلى المشرحة، وعندما عجزت الشرطة فى التعامل معهم قام المستشار على داود، رئيس نيابة بولاق، بالتفاوض مع أهل القتيل لنقل الجثة إلى مشرحة زينهم للتشريح، ووجه الأهالى إلى إدارة الفندق اتهامات بأنها هى التى تسببت فى تلك الأحداث، وذلك بعد أن استعانت بأعداد من الخارجين عن القانون أثناء أحداث الثورة والفراغ الأمنى لحماية المبنى من أى محاولات اعتداء، وذلك مقابل مبالغ مالية وبعد عودة الشرطة رفضت إدارة الفندق إعطاءهم تلك المبالغ وهو ما دفعهم لاقتحام الأبراج.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بيحب مصر
القانون ياخد مجراه ... وكل مخطىء ياخد عقابه .
عدد الردود 0
بواسطة:
haithammusic
يتبعون المثل المصري