استمعت نيابة البدرشين، برئاسة محمد شقير إلى أقوال ضابطى شرطة و3 مجندين المصابين فى أحداث دهشور، أثناء تواجدهم أمام كنيسة مارجرجس لحمايتها من المتظاهرين الذين حاولوا اقتحامها.
أفاد الضابطان والمجندون فى أقوالهم أمام النيابة أنه عقب تشييع جثمان معاذ محمد أحمد مساء الثلاثاء الماضى، تجمهر العشرات من المواطنين أمام كنيسة مارجرجس وحاولوا اقتحامها وعندما منعتهم قوات الأمن رشقوهم بالحجرة، مما أسفر عن إصابتهم بالعديد من الجروح والكدمات.
ومن المقرر أن تستمع النيابة خلال ساعات إلى أقوال 9 من المتهمين باقتحام منازل ومحلات الأقباط بقرية "دهشور" بعد القبض عليهم صباح اليوم الأحد.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها.
موضوعات متعلقة:
◄الأقباط يقطعون الطريق أمام مديرية أمن الجيزة للتنديد بأحداث دهشور
◄الأقباط أمام مديرية أمن الجيزة: "يسقط يسقط حكم المرشد"
◄"المصريين الأحرار" يحذر من الفتنة ويطالب الرئاسة والحكومة بموقف حاسم
◄الأسوانى يستنكر عدم ذهاب الرئيس لدهشور ويحذره من نفاد رصيده
◄عمرو موسى: تهجير أقباط دهشور سببه غياب سلطة الدولة
◄"باخوميوس": نطالب الأمن بالحزم والتدخل لمعاقبة الجناة بأحداث دهشور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة