ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن حفرية جديدة تم اكتشافها، ربما تعيد كتابة قصة تطور الإنسان، وقالت إن تاريخ التطور البشرى أكثر تعقيدا عما كان يفترض سابقا، وفقا لحفريات تبين أن هناك أنواعا مختلفة من الإنسان المبكر الذى عاشت متلاصقة فى نفس المنطقة فى شرق أفريقيا.
وتشر الصحيفة إلى أن العلماء وجدوا ثلاث حفريات جديدة، لوجه وأجزاء من عظام الفك، تشير إلى أن نوعين على الأقل من البشر عاشوا قبل 1.78 مليون إلى 1.95 مليون عام فى نفس الوقت.
ورأت الصحيفة أن هذا الاكتشاف يؤكد تعقيد طبيعة التطور البشرى والذى يشبه بشجرة عائلة معقدة بها أنواع متصلة، وليس خطا بسيطا متتابعا من الأصول المباشرة.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن الحفريات الجديدة تم العثور عليها من قبل فريق يقوده العالم مافى ليكى من معهد حوض توركانا فى العاصمة الكينية نيروبى، وتخص أفرادا كانوا مختلفين بشكل ملحوظ عن إنسان الهومو" الذى يعتقد أنه الجد المباشر للبشر الموجودين حاليا.
وعثر على هذه الحفريات فى الشرق من بحيرة توركانا فى كينيا على بعد أميال قليلة من حفرية لوجه للإنسان المبكر والمعروف باسسم "1470" والذى حير العلماء منذ اكتشافه عام 1972. فجمجمة 1470 تعود إلى حوالى 2.03 مليون عام، ولديها وجه طويل ومسطح لافت للنظر ومخ كبير، ويختلف هذا عن الحفريات التى عثر عليها فى تنزانيا والتى تنتتمى لنوع يسمى" الإنسانر الماهر" أو الإنسان المفيد.
الإندبندنت: اكتشاف حفريات جديدة قد تعيد كتابة قصة تطور الإنسان
الخميس، 09 أغسطس 2012 12:37 م
صورة أرشيفية