نيويورك تايمز
الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الخليج يسعون لبناء نظام دفاعى صاروخى للتصدى لأى هجوم إيرانى
قال مسئولون حكوميون أمريكيون إن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب يعملون على بناء نظام دفاعى صاروخى إقليمى فى المنطقة فى سبيل حماية الخليج بمدنه ونفطه وقواعده العسكرية من هجوم إيرانى.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين ووثائق عامة أن "الولايات المتحدة وحلفائها العرب يعملون على بناء نظام دفاعى صاروخى إقليمى حول الخليج العربى لحماية المدن ومصافى وأنابيب النفط والقواعد العسكرية من هجوم إيرانى".
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تهدف إلى توجيه رسالة حادة إلى طهران، وقد باتت عاجلة أكثر مع ازدياد التوتر مع إيران، لكنها ستستوجب من الدول الشريكة فى الخليج أن تضع جانبا الصراعات، وتتبادل المعلومات وتنسق ترساناتها الخاصة من الصواريخ الاعتراضية لإنشاء درع دفاعى يشمل جميع الحلفاء الإقليميين.
أشارت إلى أن ذلك سيشمل نشر رادارات من أجل زيادة نطاق التغطية للإنذار المبكر فى منطقة الخليج، وكذلك إدخال أنظمة سيطرة واتصالات تمكن من تبادل المعلومات مع الصواريخ الاعتراضية التى تطلق من كل بلد على حدة.
ولهذا فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت فى وقت سابق من العام الحالى عن صفقة تضم رادارى دفاع صاروخى متطورين للإمارات العربية، كما كشف مسؤولون أن رادارا مماثلا عالى الدقة سيوضع فى قطر أيضاً.
وذكرت الصحيفة أن هذا النظام الدفاعى الصاروخى الإقليمى فى الخليج يهدف إلى ردع أى هجوم إيرانى، وإذا اقتضى الأمر يخفف من تأثير الصواريخ التى تطلق على أراضى الحلفاء والقوات الأمريكية.
وأشارت إلى وجود تحديات تقنية وسياسية أمام إنشاء نظام صاروخى دفاعى موحد ، فمن الجهة التقنية لا يمكن لأى نظام دفاعى صاروخى أن يعد بفعالية 100%، أما من الناحية السياسية فالتحديات تنبع من التنافس التاريخى، الذى يدفع دول الخليج لتعزيز أمنها من خلال العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" فى تقرير آخر لها بشأن حرب الظل بين إسرائيل وإيران، والخطط التى تحيكها الدول لتحقيق ذلك، أن إسرائيل ستفضل استخدام طريق مباشر عبر الأردن والعراق لضرب إيران.
واختلفت تقديرات المراقبين الأجانب، فمنهم من رأى أن الأردنيين سيغضون الطرف عن مرور الطائرات الإسرائيلية عبر مجالهم الجوى، بينما قال آخرون إن عمان قد تعتبر هذا الأمر انتهاكا لاتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل.
وهناك طريقان آخران محتملان، الأول عبر تركيا وسوريا والآخر عبر البحر الأحمر لكنه أطول.
واشنطن بوست
استمرار العمليات العسكرية فى سيناء يزيد التساؤلات بشأن قدرة الجيش على التعامل مع تهديد المسلحين
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن استمرار الغارات العسكرية التى يشنها الجيش المصرى فى سيناء يعكس إدراك الرئيس محمد مرسى المتأخر مدى خطورة الإسلاميين المسلحين المتأصلة جذورهم فى سيناء، كما أثارت المزيد من التساؤلات بشأن قدرة الجيش الذى تموله الولايات المتحدة على التصدى للتهديد الذى يفرضه المتشددون الذين يريدون حكما إسلاميا، على حد قول الصحيفة.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن استخدام الطائرات الحربية أظهر مدى ضعف الجهاز العسكرى الذى يعتمد على الدبابات الثقيلة، كما يعكس استخدام الطائرات توجها نحو حرب برية أكثر من كونه حملة مكافحة التمرد.
"الجيش المصرى معد ومجهز جيدا، فهو يمتلك دبابات وطائرات لتدمير تلك الجماعات الإرهابية، إلا أن ضباطه وجنوده لم يدربوا على التعامل مع مشكلات سيناء"، هكذا أكدت زينب أبو المجد، أستاذ التاريخ فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكلية أوبرلين فى أوهايو ودرست الجيش المصرى.
استطلاع: تراجع شعبية رومنى قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأى العام الأمريكى تراجع شعبية المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة ميت رومنى لدى الناخبين وذلك قبل ثلاثة أشهر من موعد إجراء الانتخابات.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة "ايه بى سى" نيوز الإخبارية أن 49% من الناخبين لهم نظرة سلبية تجاه حاكم ولاية ماستشوسيتس السابق أى بزيادة 4% المائة عما كانت عليه فى مايو الماضى. فى حين يؤيده الآن 40% من الناخبين وهى نسبة لم تتغير عن تلك المسجلة سابقا فى مايو.
وفى المقابل أظهر الاستطلاع أن 53% من الناخبين يؤيدون منافسه الديموقراطى الرئيس الحالى باراك أوباما وأن 43% فقط لهم نظرة سلبية تجاهه.
وأوضح الاستطلاع أن أوباما يحظى بدعم أوسع بين الناخبين المستقلين مقارنة بميت رومنى بدليل أن نسبة 50% منهم لا ينظرون نظرة إيجابية نحو رومنى مقابل 37% ينظرون إليه نظرة إيجابية.
وقد واجه المرشح الجمهورى رومنى سلسلة من العثرات هذا الصيف خلال الجولة التى قام بها إلى خارج الولايات المتحدة وقادته إلى كل من بريطانيا وإسرائيل ورومانيا كما لقى انتقادات حادة بسبب رفضه الكشف عن عائدات ضرائبه قبل عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة