شهدت محكمة إيتاى البارود الجزئية، اليوم السبت، إجراءات أمنية مشددة وتواجدا أمنيا مكثفا منذ الصباح الباكر، لتأمين جلسات محاكمة مدير أمن البحيرة الأسبق اللواء مجدى أبو قمر، والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود، وذلك تحسبا لأى تطورات تخل بالأمن.
وأشرف على عملية تأمين المحكمة، اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، وقد شارك فى التأمين اللواء محمد الخليصى مدير المباحث الجنائية، والعميد محمد خريصة رئيس المباحث، وعدد من ضباط المباحث وضباط وأفراد الأمن المركزى وسيارات الشرطة المصفحة.
وقد استأنفت منذ قليل، محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار السيد أبو سلام وعضوية المستشارين محمد عبد السميع وعلاء مصطفى، وبحضور ممثل النيابة العامة المستشار أحمد السباعى مدير نيابة دمنهور، وسكرتارية ممدوح رفعت، محاكمة مدير أمن البحيرة الأسبق مجدى أبو قمر وعدد من قيادات وأفراد الأمن بتهمة قتل المتظاهرين، فى أحداث الثورة.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة لشهادة 3 أفراد من أهالى شهداء الثورة اليوم من أصل، 19 شاهدا من أهالى الشهداء والمصابين وخمسة من الضباط خلال الأسبوع الحالى.
وقد نظم العشرات من القوى السياسية والشعبية والثورية ومنظمات المجتمع المدنى بمحافظة البحيرة وقفة احتجاجية أمام محكمة إيتاى البارود الجزئية، صباح اليوم، للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء ومصابى الثورة، رافعين لافتات وشعارات مثل "دمك فى رقبتى يا شهيد، وحقك دين ليوم الدين، شهداء أبطال، ثوار أحرار"، وذلك أثناء جلسة محاكمة قتلة المتظاهرين خلال الثورة، والمتهم فيها اللواء مجدى أبو قمر مدير أمن البحيرة الأسبق وآخرين.
ويواجه كل من مجدى أبو قمر مدير أمن البحيرة الأسبق الذى أقيل من منصبه فى فبراير 2011، والعميد محمود بركات، وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزى، وكل من عمرو علام رئيس مباحث قسم رشيد، وعلى الزينى معاون مباحث قسم رشيد، والأفراد ، حسن الشبراوى وسامى شعبان وعصام بيومى، وسعيد أبوسمك وخالد يوسف، تهمتى القتل العمد، والشروع فى قتل المتظاهرين أثناء أحداث ما يسمى بجمعة الغضب، مما تسبب فى مقتل وإصابة العديد من المواطنين بالبحيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة