منح النيجيرى نيمو باسى الخميس جائزة رافتو النرويجية التى تكافئ المدافعين عن حقوق الإنسان لنضاله من أجل سكان متضررين من التغيرات المناخية وانتهاكات البيئة.
وأعلنت مؤسسة رافتو أن "نيمو أقام العلاقة بين حقوق الإنسان والبيئة مثبتا أن التغيرات البيئية تؤثرا أكثر على السكان الأكثر ضعفا فى العالم، أولئك الذين لم يساهموا إلا قليلا فى المشكلة".
ودافع الرجل (54 سنة) الذى يرأس عدة منظمات دفاع عن البيئة بشكل خاص عن قضية سكان دلتا النيجر، تلك المنطقة التى لوثتها النشاطات النفطية بشكل خطير.
وأشارت المؤسسة إلى أن متوسط العمر فى تلك المنطقة لا يتجاوز 41 سنة بينما يبلغ 48 فى بقية أنحاء نيجيريا.
ويرى نيمو باسى أن "أفريقيا فى حاجة إلى الأرض وليس إلى النفط"، وبهذا الخيار "تشدد مؤسسة رافتو على أن الطريقة التى نواجه بها التغيرات المناخية والبيئة التى نخضع إليها تكتسى أيضا بعدا فى مجال حقوق الإنسان".
وكشف اسم الفائز بالجائزة قبل ساعات من الإعلان الرسمى بسبب مشكلة تقنية أدت إلى نشر بيان مؤقت على موقع المؤسسة على الإنترنت.
وغالبا ما تمنح جائزة رافتو التى أنشئت فى 1986 نسبة إلى الأستاذ النروجى ثورولف رافتو الذى كرس قسما كبيرا من حياته للدفاع عن حقوق الإنسان، لأشخاص قلما يعرفهم الجمهور.
وستسلم الجائزة المتمثلة فى عشرين ألف دولار إلى نيمو باسى فى الرابع من نوفمبر فى برجن (جنوب غرب النرويج).
منح نيجيرى مدافع عن البيئة جائزة حقوق الإنسان فى النرويج
الخميس، 27 سبتمبر 2012 06:26 م
نيجيريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة