تمكنت مباحث الفشن بنى سويف بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى من كشف غموض حادثة العثور على جثة رجب سيد طه 30 سنة حداد، مدفونة بحفرة داخل منزل قديم.
وتبين أن وراء الواقعة صاحب المنزل أحمد أبو بكر 32 عاما حداد الذى أرسل فتاة تزوجها عرفيا ترتدى نقابا فأقنعت المجنى عليه بالذهاب إلى منزل زوجها، والتنقيب معه بحثا عن كنز أثرى أسفل المنزل والحصول على مبلغ كبير بعد بيعه، وأثناء عمليات الحفر قام المتهم بضرب المجنى عليه بآلة حادة ودفنه فى حفرة أسفل سلم المنزل لأكثر من 6 أيام.
وتعود أحداث الواقعة لأكثر من 8 أيام عندما تلقى اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف إخطارا من العميد محمد رستم مأمور مركز شرطة الفشن بإبلاغ أشقاء المجنى عليه (حداد) باختفائه من المنزل بعدما شاهده الأهالى متوجها إلى المنزل وعثر على أعمال حفر.
وبمواجهة صاحب المنزل أكد أنه كان يقوم بالحفر للبحث عن آثار وعندما لم يجد شيئا قام بردم الحفرة وأنكر مشاركة المجنى عليه فى عمليات التنقيب.
فقام رجال المباحث بالتجول داخل المنزل وعثروا على كتلة أسمنتية أعلى حفرة وبالكشف عنها انبعثت رائحة كريهة ووجدت الجثة مدفونة بالحفرة وحاول المتهم المماطلة ونفى قتله للمجنى عليه معترفا بأنه كان يشاركه التنقيب عن الآثار فانهارت الحفرة عليه ولقى مصرعه فدفنه خوفا من اتهامه بقتله وبتضييق الخناق على المتهم انهار واعترف بارتكابه الجريمة بعد استدراج زوجته للمجنى عليه إلى المنزل وأثناء الحفر قام بضربه بآلة حادة على رأسه ودفنه فى الحفرة لأكثر من 6 أيام،وذلك بعد مواجهته باعترافات آلاء ربيع أمين طالبة بالصف الثالث الإعدادى عمرها 15 عاما والتى أكدت خلالها أن والدها رفض خطبتها للجانى لوجود فارق كبير فى العمر بينهما، ولكنه أقنعها بضرورة أن يتزوجا عرفيا طالما أن أبيها مصمم على رفضه وبالفعل تم الزواج وطلب منها بعد أيام استدراج المجنى عليه إلى المنزل بعد إقناعه بمشاركته الحفر للبحث عن الآثار، وقام بقتله ودفن جثته تحت سلم المنزل.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد محمد على المحامى
مايستاهلش