الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تراقب بقلق مناورات "حلبة النسر" بين مصر وأمريكا.. ألمانيا تنفى تدهور علاقتها مع تل أبيب بسبب غواصات القاهرة.. عارضة أزياء تناشد بلير لإنقاذ سيف الإسلام القذافى

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 10:24 ص
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تراقب بقلق مناورات "حلبة النسر" بين مصر وأمريكا.. ألمانيا تنفى تدهور علاقتها مع تل أبيب بسبب غواصات القاهرة.. عارضة أزياء تناشد بلير لإنقاذ سيف الإسلام القذافى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
قائد البحرية الإسرائيلية: نعمل 24 ساعة لحماية شواطئ إسرائيل
قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلى اللواء رام روتبرج خلال افتتاح مؤتمر سلاح البحرية مساء أمس الثلاثاء، إن السلاح يعمل على مدار 24 ساعة فى اليوم لحماية شواطئ إسرائيل وممتلكاتها الاقتصادية والإستراتيجية المنتشرة فى عرض البحر، على حد قوله.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن روتبرج قوله: "إن سلاح البحرية سيواصل حماية إسرائيل ومراكزها الإستراتيجية"، مشيراً إلى أن السلاح يجرى عمليات تمشيط وحماية دائمة للشواطئ الإسرائيلية عبر أسلحته المختلفة والمنتشرة فى عرض البحر.

وأضاف قائد سلاح البحرية الإسرائيلى: "هذا هو هدفنا أن يبقى السلاح فى حالة يقظى وانتشار لجميع قطع السلاح من غواصات وسفن وبوارج فى حالة نشاط واستنفار دائم لحماية حدود الدولة البحرية"، على حد تعبيره.


صحيفة يديعوت أحرونوت
الكابنيت الإسرائيلى ناقش لأول مرة كيفية التعامل مع "نووى إيران"
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أنه لأول مرة يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" فى جلسته مساء أمس طرق التعامل مع المشروع النووى الإيرانى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر سياسى كبير بالحكومة الإسرائيلية قوله، إن المعلومات التى طرحت خلال الجلسة مزعجة للغاية إلا أنها لا تثير الخوف فى هذه المرحلة.

وأوضحت يديعوت أنه خلال الجلسة الطارئة ظهرت خلافات فى الرأى بين صفوف المستويات المهنية بخصوص النقطة التى لا يمكن لإسرائيل لدى بلوغها توجيه ضربة عسكرية الى إيران.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الجلسة قام بافتتاحها رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال أفيف كوخافى الذى عرض التقديرات الاستخبارية السنوية التابعة لقسم الاستخبارات، فى حين ظهر بعد ذلك رؤساء "الموساد" و"الشاباك" وممثلى وزارة الخارجية، مشيرة إلى أن هناك جلسة أخرى لـ "الكابنيت" ستعقد خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت يديعوت أن الوزراء استمعوا إلى معلومات مهمة عن تقدم المشروع النووى الإيرانى كما أنهم تلقوا معلومات عن إمكانية اتخاذ إيران قرار بتخصيب اليورانيوم من 20% إلى 90% الذى يناسب صنع القنبلة النووية الإيرانية، ومن خلال التقديرات الإسرائيلية فإن إيران لم تتخذ بعد قراراً بذلك.

ألمانيا تنفى تدهور علاقتها مع تل أبيب بسبب غواصات القاهرة
نفت ألمانيا صحة التقارير الصحفية الإسرائيلية تحدثت عن توتر فى العلاقات مع إسرائيل بسبب الاتفاق بين برلين والقاهرة لتصدير غواصتين ألمانيتين من طراز "209" لسلاح البحرية المصرية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت قوله" "لم يتغير شىء فى الموقف الألمانى تجاه إسرائيل والالتزام الذى تشعر به الحكومة الألمانية تجاه أمن إسرائيل".

وقالت الصحيفة العبرية "إن التقارير التى تحدثت عن بيع غواصتين ألمانيتين لمصر أثارت تخوفا لدى الجانب الإسرائيلى.

ونقلت يديعوت عن مصادر بالحكومة الإسرائيلية قولها "إن هذه الصفقة ستتسبب فى ترد مأساوى فى العلاقات بين إسرائيل وألمانيا"، معربين عن تخوفهم من أن تلك الصفقات ستعمل على فقدان التفوق العسكرى الإسرائيلى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن هناك آمالا إسرائيلية بعدم بيع الغواصتين لمصر فى ظل الظرف الحساس الذى تمر به المنطقة، معتبرة أن بيعهما سيمنح الأسطول المصرى تفوقا بارزا على الأسطول الإسرائيلى.

وأشارت يديعوت إلى أن قائد سلاح البحرية المصرية اللواء أركان حرب أسامة الجندى كان قد صرح بأن مصر وقعت مع ألمانيا اتفاقية لبناء غواصتين من طراز 209، فيما رفض متحدث حكومى ألمانى التعليق على هذه الصفقة، مكتفيا بالقول، إن الحكومة تبت فى كل صفقة سلاح وفقا للأسس القائمة.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إتمام هذه الصفقة مرهون بموافقة مجلس الأمن القومى الذى يعقد جلساته سرا والذى تنشر قراراته بعد وقت طويل فى تقرير عن صادرات السلاح.

الجدير بالذكر أن إسرائيل تمتلك غواصات ألمانية من طراز "دولفين"، كانت قد وصفتها يديعوت بأنها أكثر تطورا من غواصات 209، التى تحمل تجهيزات لحمل رؤوس نووية، ومن المنتظر أن يصل عددها إلى ست غواصات بحلول عام 2017.


صحيفة معاريف
معاريف: إسرائيل تراقب بقلق مناورات "حلبة النسر" بين مصر وأمريكا.. وتؤكد: العلاقات بين واشنطن والقاهرة توطدت رغم صعود "الإخوان المسلمين" إلى السلطة.. والولايات المتحدة قد تشطب مليار دولار من ديون مصر
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب تتابع بقلق مناورات "حلبة النسر 2012" الجوية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر التى من المقرر أن تبدأ خلال الأيام القليلة القادمة وتستمر لعشرة أيام.

وأشارت معاريف إلى أن المناورات المشتركة بين القاهرة وواشنطن تأتى بعد أقل من أسبوع من الإعلان عن تقليص الولايات المتحدة لقواتها التى سترسلها للمشاركة فى المناورة المشتركة مع إسرائيل، لافتة إلى أنها تعتبر المناورة الأولى بعد خلع النظام المصرى السابق.

وقالت الصحيفة العبرية إن المناورة تدل على أن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر الجديدة تتوطد، رغم المخاوف التى كانت لدى الطرفين بعد صعود جماعة "الإخوان المسلمين" إلى السلطة فى القاهرة.

ولفتت معاريف إلى أن المناورة المشتركة تضاف إلى التقارير التى تحدثت عن نية الولايات المتحدة شطب مليار دولار من ديون مصر لواشنطن.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن وحدات من القوات الجوية الأمريكية وصلت أمس الثلاثاء إلى قاعدة "جناكليس" الجوية المصرية للمشاركة مع نظيرتها المصرية فى المناورات المقرر تنفيذها خلال أيام.

الجدير بالذكر أن هدف هذه المناورات هو التدريب على قيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بعمليات الدفاع والهجوم المشترك، كما أنها تهدف إلى تقديم الدعم الإدارى والفنى للقوات المشتركة.

ويشمل التدريب على تخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة بين القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الأمريكى، إضافة لتبادل الخبرات بين الأطقم الجوية المشاركة بها.

عارضة أزياء إسرائيلية تناشد بلير لإنقاذ سيف الإسلام القذافى
أكدت عارضة الأزياء الإسرائيلية أورلى فاينرمان لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية التفاصيل التى نشرتها صحيفة "الديلى ميل" البريطانية التى جاء فيها أنها توجهت إلى رئيس الحكومة البريطانية السابق تونى بلير، وطلبت منه بذل جهوده لإنقاذ حياة سيف الإسلام القذافى.

ونقلت معاريف عن عارضة الأزياء الإسرائيلية البالغة من العمر 41 عاما بأنها رافقت سيف الإسلام لمدة 6 سنوات بعد أن التقت به فى لندن عام 2005 وأنها كانت على علاقة وثيقة به.

وأضافت فاينرمان أنها توجهت إلى بلير بطلب العمل على تخفيف الحكم عن سيف الإسلام باعتبار أن الأخير عمل سويا مع بلير حتى تم اعتقاله، وكانا صديقين وأنه حان الوقت لكى يظهر له بلير الوفاء.

وقالت عارضة الأزياء الإسرائيلية لمعاريف، إن العلاقة السرية التى ربطتها بسيف الإسلام بدأت فى إبريل عام 2005، عندما تعارفا عن طريق أصدقاء مشتركين.

واعتبرت فاينرمان سيف الإسلام منفتحا لكونه كان على علاقة بيهودية، مشيرة إلى أنه لم يجعل من ديانتها اليهودية وحقيقة كونها إسرائيلية قضية مركزية.

ونقلت معاريف عن الـ"ديلى ميل" أنه فى مرحلة معينة تحدث الاثنان عن الزواج، ولكنهما انفصلا فى نهاية المطاف مع اندلاع الثورة فى ليبيا، على حد قولها.


صحيفة هاآرتس
هاآرتس: 20 ألف محاولة "هاكرز" لشبكات الإنترنت التابعة لشركة الكهرباء
كشف رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء، أن الشركة تتعرض فى كل يوم إلى ما يتراوح ما بين 10 إلى 20 ألف محاولة اقتحام لشبكة الانترنت التابعة للشركة.

وقال الجنرال الاحتياط ورئيس مجلس إدارة الشركة يفتاح رون فى مؤتمر الحرب الإلكترونية السنوى "السايبر" الذى نظم فى معهد "دراسات الأمن القومى" إن الحرب الالكترونية هى حرب واحدة طويلة، وبالمقارنة مع الهجوم التكتيكى الموضعى، للصواريخ على سبيل المثال، فإن هجمات السايبر أخطر بكثير ومن الصعب النهوض منها.

وأضاف رون أنه تمت معاينة محاولات لاختراق الشبكة بواسطة إدخال فيروس أو إرسال رسائل غير واضحة بالبريد الإلكترونى أو إدخال رموز وما إلى ذلك، موضحا أنه بالإمكان معرفة الدول المصدر، والتى قد تكون دول وسيطة، مشيرا إلى أن تحديد المكان بدقة ليس بالضرورة ممكنا.

وقال رون إن هناك 5 دول تأتى منها محاولات الاختراق الكبيرة، وهى الولايات المتحدة والصين وروسيا وكوريا الجنوبية وإسرائيل، مشيرا إلى أن هناك عددا صغيرا نسبيا من المحاولات تأتى من إيران بمعدل 100 إلى 200 محاولة أسبوعيا.

وعن تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بضرب محطات الطاقة، وخاصة استهداف مراكز التحكم بشكل مباشر، قال رون إن هناك 64 موقعا لإنتاج الطاقة الكهربائية، وأكثر من 200 موقع اتصالات للشركة، بحيث أن هذا التوزيع يصعب إيقاع أضرار بواسطة الصواريخ، وفى حال سقط صاروخ فى موقع واحد فمن الممكن إصلاح الضرر الموضعى.

ولفت المسئول الإسرائيلى إلى أن التهديد باختراق شبكة الانترنت التابعة للشركة هو ملموس أكثر، وذلك لأن إدارة الشركة مركزية تعتمد على تكنولوجيا الإنترنت، وهناك شبكتان مركزيتان فقط.

وأضاف رون أن هذا التهديد أخطر من التهديد بواسطة الصواريخ، وعليه فإن دور الشركة هو فى محاولة إنتاج أسوار لا يمكن اختراقها.

وأشارت هاآرتس إلى أن رئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يدلين تحدث فى خلال المؤتمر السنوى للحرب الإلكترونية قائلا: "إن عالم الهاكرز والسايبر هو مثل القنبلة النووية، لكونه معقدا ولا يمكن تلمسه".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة