الرئيس يؤدى صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب.. ويعترض على استقبال المصلين له بالتصفيق.. والبر خلال الخطبة: "ما من أمير غش أمته إلا وحرمت عليه الجنة"..ويدعو لمرسى: اللهم اصرف أهل الشر والفساد عن ولى أمرنا

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 01:33 م
الرئيس يؤدى صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب.. ويعترض على استقبال المصلين له بالتصفيق.. والبر خلال الخطبة: "ما من أمير غش أمته إلا وحرمت عليه الجنة"..ويدعو لمرسى: اللهم اصرف أهل الشر والفساد عن ولى أمرنا جانب من الصلاة
كتبت عبير عبد المجيد _ تصوير أحمد إسماعيل وصلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، صلاة جمعة اليوم، بمسجد السيدة زينب بمنطقة مصر القديمة، وسط كثافة أمنية مشددة داخل وخارج المسجد، حيث قام الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بإلقاء الخطبة.

تناول الدكتور البر فى مستهل خطبته، الحديث عن خصائص وصفات وخصال الرسول صلى الله عليه وسلم، مسلطا الضوء على طريقة قيادة الرسول للدولة الإسلامية، مشبها طريقة قيادة الرسول للأمة بالأب الذى يرعى أولاده ويوجههم، موسعا صدره للاستماع لهم، والعمل على حل مشكلاتهم، وتلبية طلباتهم، مستشهداً بالحديث النبوى "ما من أمير غش أمته إلا وحرمت عليه الجنة"، وحديث آخر "ما من أمير يلى أمر المسلمين ثم لم ينصحهم ولم يرشدهم لا يدخل معهم الجنة".

وأكد البر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الأكثر قربا لذوى الإعاقة والضعفاء، وكان كريم الخلق، ولا يسرع فى الغضب ولم يسع فى أذى الناس، مضيفا أن الرسول كان يرفض أن يستمع للمنافقين، بجانب كل ما سبق، فإن من أبرز خصال الرسول أنه كان يتغافل عن الأخطاء التى تقع فى شخصه، ويؤكد دائماً أن الشورى عنوان نجاح الأمة.

وأشار عضو مكتب الإرشاد، إلى أن الرسول كان يفضل حاجات فقراء الناس على حاجات أهل بيته، مستشهداً بموقف السيدة فاطمة عندما طالبت الرسول بإحضار بعض الأطعمة لابنة عمتها، فرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم لحين إطعام العبيد والفقراء، مشيراً إلى أن الأمة التى يولى عليها أمير خير يعود الخير عليها، ويدير عجلة الأمة بصورة مرضية لشعبه، بينما لا يجتمع مع الأمير الشرير إلا الغنى البخيل.

وتابع الدكتور عبد الرحمن فى خطبته: أن عمر بن عبد العزيز تولى إمارة المدينة بعد أن ساد بها الفساد وانتشر المفسدون، وكانت الأحوال بها غير مرضية، فجاء الحجاج بن يوسف الذى كان أميرا على العراق فى ذلك الوقت إلى المدينة، وسأل الناس كيف يعاملكم عمر؟ فقالوا له "هو أقرب لنا من أهلنا"، وسألهم كيف يعاقب المخطئ؟ قالوا "بالعدل والحكمة"، فتعجب الحجاج بن يوسف من حب الشعب لعمر بن عبد العزيز.

وقال البر، إن الأمراء كانوا قبل أن يتخذوا أى قرار لصالح الشعب، يتذكرون وقوفهم بين يدى المولى - عز وجل - فلا يتخذون إلا القرارات الصائبة فى صالح شعوبهم.

ودعا البر للدكتور محمد مرسى قائلاً: "اللهم اصرف أهل الشر والفساد عن ولى أمرنا، وأصلح أمره هو ووزرائه وأعوانه، ووفقهم لما فيه الخير للأمة، لافتاً إلى أن الرئيس مرسى رفض خلال دخوله المسجد التصفيق الحاد من المصلين، قائلاً "سيادة الرئيس لا يرضى مخالفة شرع الله، ولا يجوز التصفيق داخل المسجد لأى شخص كائنا من كان، احتراماً لحرمة المسجد".










































مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

انا من الاخوان

فخور انى اخترتك

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

التهدئة مطلوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

د. منال الصاوي

الله عليك ريسنا

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو ابو امين

اللهم اصرف أهل الشر والفساد عن ولى أمرنا، وأصلح أمره

ووفقه لما تحبه وترضاه

عدد الردود 0

بواسطة:

د. منال الصاوي

الله عليك ريسنا

عدد الردود 0

بواسطة:

د أحمد عبد الحميد

وأين الأزهر ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

شاكر محمد

معجب

عدد الردود 0

بواسطة:

آمال

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

shln

اللهم انصر الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

اسمه الدكتور عبدالرحمن البر عميد كلية أصول الدين

ومافيش حاجة في الإخوان اسمها مفتي الإخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة