وزير الدفاع الفرنسى: "الشباب" طلبت الإفراج عن "إسلاميين" مقابل الرهينة

الأحد، 13 يناير 2013 04:06 م
وزير الدفاع الفرنسى: "الشباب" طلبت الإفراج عن "إسلاميين" مقابل الرهينة وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دريان
باريس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دريان اليوم الأحد، فى معرض حديثه مجددا عن فشل عملية الإفراج عن الرهينة الفرنسى، أن مقاتلى حركة الشباب الإسلامية الصومالية الذين كانوا يحتجزون الرهينة فى الصومال كانوا يطالبون بالإفراج عن "مقاتلين إسلاميين" معتقلين عبر العالم.

وصرح الوزير، لقناة اى.تى.لى، "لا بد من التحاور ومحاولة التوصل إلى حل وليس الاستسلام لشروط مفرطة كالتى كانت تطالب بها (حركة) الشباب"، وأوضح أن حركة "الشباب كانت تطالبنا بالإفراج عن عدد غير محدد من المقاتلين الإسلاميين عبر العالم، وهذا مستحيل وخيالى تماما"، مؤكدا حصول مفاوضات بين فرنسا والإسلاميين الصوماليين.

وكشف الوزير أن الرئيس فرنسوا هولاند قرر موعد عملية تحرير دنى أليكس، عميل الاستخبارات الخارجية الفرنسية الذى كان محتجزا منذ ثلاث سنوات، "قبل شهر" وذلك "عندما علمنا بأقصى قدر من اليقين أين كان الرهينة موجودا تحديدا"، وتابع "بما أن المكان كان قريبا من البحر اعتبر رئيس الجمهورية أنه يمكن التدخل"، موضحا أن بارجة حربية كانت منتشرة قبالة سواحل الصومال من حيث انطلق رجال الكوماندوس.

وقال لو دريان إن "تحرير الرهائن يتضمن مخاطر" وأن العملية كانت تجرى بشكل عادى حتى وصول الكوماندوس إلى المنزل حيث "دارت معركة عنيفة جدا" قتل خلالها أليكس بأيدى محتجزيه، بحسب باريس، إلا أن الوزير نفى أن تكون باريس غيرت "نظريتها" بشأن التفاوض مع خاطفى الرهائن، حيث كانت فى الماضى تفضل التفاوض وحتى تدفع فدية، بينما كانت باريس دائما تنفى رسميا دفع فديات.

وأضاف الوزير أن هولاند "ليس له منذ البداية سوى نظرية واحدة هى الصرامة ضد الإرهاب ورفض الابتزاز"، مؤكدا "هذا ما فعلناه فى الصومال، كان لا بد من تلك العملية".

وتابع "لا بد من التفاوض كلما كان ذلك ممكنا مع الإرهابيين لمحاولة الإفراج عن الرهائن لكن ليس ليؤدى التفاوض إلى تعزيز الإرهاب".

من جهتهم، قال إسلاميو الشباب إن الرهينة الفرنسى "ما زال فى مأمن بعيدا من مكان المعركة" وانه سيحاكم.

وفشلت العملية التى نفذتها أجهزة الاستخبارات الخارجية الفرنسية فى بلدة بولومارير جنوب الصومال من أجل الإفراج عن زميلها وقتل جندى فرنسى وفقد ثان بينما قتل 17 "إرهابيا" فى المعركة بحسب وزارة الدفاع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة