يضم المعرض 150 عملاً فنيا بمشاركة 55 فنانا وفنانة فى التصوير والرسم والنحت والخزف من جميع محافظات مصر، يعبر المعرض عن الحالة الإبداعية المصرية والتاريخية والتراثية وبعض البورتريهات.
وأعربت إيناس عبد الدايم عن مدى سعادتها بتنوع الأعمال واستخدم أساليب فنية مختلفة ووجود مزج بين الفنون القبطية والإسلامية، مما يؤكد على تمسك الشعب المصرى بالوحدة الوطنية وممارسته لها عن كثب، مؤكده بأن إقامته فى الأوبرا يُدخل السعادة فى نفوس الفنانين والفنانات المشاركين من أجيال مختلفة منهم المتخصصين والهواة ذوى الأعمار والثقافات المختلفة، فقد مزج ما بين الأجيال ورؤاهم المختلفة للطبيعة والتراث والصور الفوتوغرافية والرسم والنحت، كما أعربت عن سعادتها لوجود كم غفير من الرواد، ومن اللافت للنظر توقف إيناس عند كل لوحه تستمع فيها لشرح والمداخلات النقدية لكل فنان والحاضرين.
وأشار ماجد إلى أن الهدف من إقامة المعرض هو توصيل رسالة لخفافيش الظلام والمحاولات المستميتة لوقف الفن لن تنجح، ودلل على ذلك بحجم وكم الأعمال التى قُدمت، مشيراً إلى أن إبداع الفنانين مستمر وستظل مصر بفنها على قمة الهرم فى الشرق الأوسط.
