ولى عهد أبوظبى يفتتح أسبوع أبوظبى للاستدامة وقمتى طاقة المستقبل والمياه

الثلاثاء، 15 يناير 2013 07:39 م
ولى عهد أبوظبى يفتتح أسبوع أبوظبى للاستدامة وقمتى طاقة المستقبل والمياه الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى
أبوظبى أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، أسبوع أبوظبى للاستدامة 2013 والقمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه والمؤتمر الدولى للطاقة المتجددة.

يشارك فى الفعاليات نحو 150 دولة حول العالم وعدد من الزعماء ورؤساء الحكومات والوزراء المختصون، إلى جانب عدد من الخبراء والعلماء وصناع القرار فى قطاعات البيئة والطاقة والمياه والغذاء منهم الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وكريستينا فيرنانديز دى كوشنير رئيسة الأرجنتين وعاطفة يحى آغا رئيسة كوسوفا ومحمد ولد عبدالعزيز رئيس موريتانيا والملكة رانيا العبد الله حرم الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى.

وقال الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى كلمته " إن دولة الإمارات العربية العربية المتحدة تزود العالم بالطاقة منذ نحو نصف قرن ونحن ماضون فى التزامنا بمسؤولياتنا كعضو فعال فى المجتمع الدولى حيث نعمل لضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء وتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الحياة الكريمة لأجيال الحاضر والمستقبل".

وشدد على أن دولة الإمارات تدعو دوما إلى تضافر الجهود والتعاون البناء مع المجتمع الدولى على المستويات كافة سواء مع الحكومات أو المنظمات أو الشركات أو المبتكرين الأفراد وذلك سعيا للوصول إلى الحلول المنشودة.

من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذى لـ"مصدر" ، فى كلمته خلال افتتاح أسبوع أبوظبى للاستدامة 2013 والقمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه والمؤتمر الدولى للطاقة المتجددة ، "إننا مجتمعون هنا اليوم لأننا نواجه مسئولية مشتركة تفرض علينا تحقيق التوازن الدقيق المطلوب بين النمو الاقتصادى والسكانى ومواردنا المحدودة".

وأكد أن هذا التوازن ضرورى لبناء مستقبل مستدام وهو يقوم على عنصرين حاسمين ومترابطين هما الطاقة والمياه فمن دونهما لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية ولا يمكن مكافحة الفقر وتفادى نشوب النزاعات.

وأضاف "أننا فى الإمارات، التى تمتلك خامس أكبر مخزون نفطى فى العالم، نؤمن بأن المياه أهم من النفط ونعتقد أن الطاقة والمياه يستحقان نفس مستوى الاهتمام من زعماء العالم".

وأوضح الجابر أنه فى الوقت الحاضر يتم استخدام نحو 7% من إجمالى استهلاك العالم من الطاقة لإنتاج المياه ويتم استخدام نحو 50% من المياه لإنتاج الطاقة وسيزداد هذا الترابط الوثيق بمرور الوقت وهنا فى منطقة الخليج التى تزود العالم بنحو 20% من إمدادات النفط والتى تقوم بـ 50% من أنشطة تحلية المياه فى العالم، تزداد أهمية العلاقة الوثيقة بين الطاقة والمياه.

وأكد أن ضمان أمن الطاقة والمياه يستند إلى ركيزتين أساسيتين هما خفض الطلب وتسريع ابتكار التكنولوجيا التى تسهل الحصول على هذين الموردين.. وأنه ينبغى التصدى لتحديات الطاقة والمياه من خلال استراتيجية موحدة ومتكاملة بما يتيح دفع عجلة النمو الاقتصادى والتنمية البشرية وتعزيز أمن الموارد والتخفيف من التوترات الجيوسياسية.

وأوضح أن تحقيق التوازن الضرورى للنمو المستدام يتطلب سن التشريعات والتنظيمات وتشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومى والخاص وتعزيز تدفق الاستثمارات للوصول إلى حلول عملية.

ونوه بأن قطاع الطاقة المتجددة يزخر بالابتكارات الجديدة والمتسارعة ولكنه بحاجة إلى نظرة شاملة ومتكاملة تعزز نموه.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه مغتربه

ناس محترمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة