ارتفع عدد الأشخاص المضربين عن الطعام بمستشفى الداخلة المركزى بالوادى الجديد إلى 150 شخصاً، من الذين لم يتسلموا قطع أراضى للبناء عليها من جمعية "أبناء موط" والتى تم إشهارها منذ عام 2006م والتى رفضت استلام أوراقهم بعد غلق باب التقديم، وحظر انتفاع أكثر من فردين بالأسرة الواحدة بتلك الأراضى فى الوقت الذى اكتشف فيه الأهالى وجود أغلب أقارب أعضاء مجلس الإدارة ضمن كشوف المستفيدين من تلك الأراضى، مما اعتبره المواطنون المضربون عن الطعام احتكاراً لصالح مجلس إدارة الجمعية وعائلاتهم على حساب الآخرين الذين لم يتمكنوا من التقديم.
تجمهر الأهالى أمام المستشفى حتى تم السماح لدخول 40 شخصاً فقط بتذاكر رسمية وتحرر محضراً بعددهم كمضربين عن الطعام فى الوقت الذى تكدست فيه باقى الأقسام بالعشرات حتى وصل عددهم الإجمالى إلى أكثر من 150 شخصاً، كما تجمهر عدد آخر من الأهالى أمام مقر الجمعية بالداخلة بعد قيام مجلس الإدارة بتحرير إيصالات استلام للمستفيدين من تلك الأراضى بأثر رجعى مما تسبب فى حدوث مشادات كلامية بين الأعضاء والمحتجين من غير المستفيدين.
وقال حسنى يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء موط لـ"اليوم السابع"، إن هذه الجمعية قد تم إشهارها منذ عام 2006م بإجمالى 49 عضواً ولم ينضم إليها عدد كبير حتى تم تسليم الجمعية مساحات من الأراضى للبناء عليها بإجمالى 250 ألف متر مربع عام 2009م ولم يتم تسليمها للجمعية حتى الآن ولكن صدر قرار التخصيص لها وتم الإعلان عن تلك الأراضى ولم يتقدم العدد الكافٍ لسداد 30% من قيمتها لمجلس المدينة مما اضطر مجلس الإدارة لقبول الأشخاص دون النظر لصلة القرابة حتى لا تخسر الجمعية تلك الأراضى على أن يكون هناك مرحلة ثانية لكن يرغب فى الحصول على أراضى يتم وضعهم فى قوائم انتظار وبعد حدوث تلك المشاكل سوف يعيد مجلس الإدارة النظر فى استحقاقات من لا تنطبق عليهم الشروط ويتم استبعادهم من كشوف المستفيدين بالأراضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة