أوكسفام: 100 أغنى شخص فى العالم كفيلون بالقضاء على الفقر

الأحد، 20 يناير 2013 03:37 ص
أوكسفام: 100 أغنى شخص فى العالم كفيلون بالقضاء على الفقر فقراء - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المدير التنفيذى لمؤسسة أوكسفام الخيرية قالت مؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن ثروات أكثر الناس ثراء كفيلة بالقضاء على الفقر فى العالم بما يعادل أربعة أضعاف.

وأضافت المؤسسة أن دخول هؤلاء المائة بلغ 240 مليار دولارا أمريكيا فى السنة الماضية.

وفى المقابل، يعيش كثير من الناس فى فقر مدقع، حيث يبلغ معدل دخلهم دولارا وربع فى اليوم.

وفى دراسة أصدرتها المؤسسة الخيرية، قبيل انعقاد مؤتمر دافوس الاقتصادى العالمى الأسبوع المقبل، وسمتها: كلفة غياب العدل، وكيف أن الغنى المفرط يضرنا جميعا، حملت أكثر الناس ثراء فى العالم مسئولية إعاقة الجهد لإيجاد حل لمشكلة الفقر فى العالم.

وناشدت المؤسسة زعماء العالم، لمناسبة اجتماعهم فى منتدى دافوس،"أن يلتزموا بتخفيض معدلات الفقر إلى المعدلات التى كانت سائدة فى العام 1990".

وقالت باربرا ستوكنغ، المدير التنفيذى لمؤسسة أوكسفام،" إن الوصول إلى اتفاق عالمى لتعديل مسار غياب العدل أصبح ضرورة ملحة".

وأضافت،" يجب ألا نبقى متظاهرين بأن جمع الثروات من قبل البعض لابد أن يعم نفعه الآخرين، وهم الأغلبية، ففى أغلب الحالات العكس هو الحاصل".

إذ أن"تركيز المصادر بأيدى 1% من سكان العالم من شأنه أن يعيق النشاط الاقتصادى، ويجعل الحياة أكثر صعوبة للباقين من سكان العالم، خصوصا أولئك الذين يعانون فى مؤخرة الطابور".

ومضت ستوكنج إلى القول،" فى عالم تقل فيه المصادر الأساس، لا يسعنا أن نترك المصادر فى أيدى القلة من الناس كالأرض والمياه ونترك الباقين يتصارعون لنيل شىء مما تبقى".

وترى أوكسفام أن الـ 1% من سكان العالم من ذوى الغنى الفاحش استطاعوا أن يزيدوا من ثرواتهم بنسبة 60% خلال الـ 20 سنة الماضية، مع أن الأزمة المالية العالمية كانت سببا فى زيادة ثراء البعض، لا العكس.

ونبهت المؤسسة إلى أن الغنى الفاحش غير فاعل اقتصاديا، ويؤدى إلى الفساد السياسى، ويمزق بنية المجتمع، ويضر بالبيئة".

يذكر أن زعماء العالم سيلتقون فى منتداهم الاقتصادى السنوى فى دافوس بسويسرا لمدة أربعة أيام اعتبارا من 23 هذا الشهر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة