بدأت نيابة شرق الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، تحقيقات موسعة حول أحداث الاشتباكات، التى انتهت أمس باقتحام مبنى محكمة جنايات الإسكندرية بعد إشعال النيران فى أبواب الدخول إلى المكاتب الموجودة بالدور الأرضى، وبعثرة الملفات الموجودة بداخلها وإشعال النيران فيها إلا أن تدخل الأمن المركزى مرة أخرى حال دون ارتفاع الخسائر بمبنى المحكمة.
يذكر أن النيابة انتقلت فى الساعات الأولى من صباح اليوم إلى موقع محكمة جنايات الإسكندرية لمعاينة موقع الأحداث، وقررت انتداب لجنة من خبراء وزارة العدل للوقوف على مدى أهمية الأوراق المشتعلة، وانتداب لجنة من الأدلة الجنائية للوقوف على أسباب الحريق، وكذلك انتداب لجنة هندسية للوقوف على سلامة مبنى المحكمة بعد الاعتداء عليه، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
كما ستباشر النيابة اليوم تحقيقاتها مع 9 من المتظاهرين، الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء قيامهم بإشعال النيران فى المحكمة، بالإضافة إلى 26 آخرين تم إلقاء القبض عليهم بطريقة عشوائية أثناء الاشتباكات.
يذكر أن الاشتباكات وصلت إلى حدتها أمس بعد إعلان المستشار محمد حماد عبد الهادى، رئيس هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، اعتذاره عن نظر قضية محاكمة الضباط المتهمين بقتل متظاهرى الإسكندرية بسبب المناوشات، التى تمت بينه وبين محامى الادعاء بالحق المدنى، بسبب إصرار الأخيرين على أن يكون المتهم هو آخر من يتحدث، إلا أن القاضى أصر على أن يكون الدفاع عن المتهم الأول، وهو مدير أمن الإسكندرية الأسبق، اللواء محمد إبراهيم وبعدها قام برفع الجلسة بعد 5 دقائق من انعقادها حاول بعدها اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى، بالدخول إلى غرفة المشورة الجالس فيها القضاة.
وعندما رأى المحامون ذلك قاموا بمحاولة الدخول وراءه متهمين القضاة بالتورط مع الداخلية، الأمر الذى أثار حالة من السخط، حاولوا بعدها دخول غرفة المشورة وراء القضاة، إلا أن أمن المحكمة منعهم من ذلك فقاموا بالهتافات ضد الداخلية والقضاء، وتطور الأمر الى الهتافات ضد المرشد والإخوان وسياسة العظام الحالى بعدها أصدر القاضى قراره بالتنحى عن القضية وفى الخارج انتشرت شائعة تؤكد براءة المتهمين، فقاموا بإشعال النيران فى سيارة "بوكسة" تابعة لقوات الأمن وبدأت بعدها الاشتباكات بين الفريقين، الذين اصطف كل منهما فى جهة وبدأت القوت تلقى القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، وبدأ المتظاهرون فى إلقاء زجاجات المولوتوف على القوات.
كما حاولت قوات الأمن السيطرة على الأوضاع من خلال القبض على عدد من المتظاهرين بطريقة عشوائية داخل السيارات التابعة للأمن المركزى.
وعلى هامش الاشتباكات، قام المتظاهرون المتواجدون بمحيط محكمة جنايات الإسكندرية، بالقبض على مخبر شرطة والاعتداء عليه بعد أن تبين أنه كان مندسًا بين صفوف المتظاهرين، والاعتداء عليه بالضرب، ومحاولة سرقة سلاحه الميرى إلا أن تعزيزات أمنية وصلت لتحريره من المتظاهرين وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفرقتهم، الأمر الذى أدى إلى انتشارهم حتى ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية.
واستمرت الاشتباكات تتجدد وتنطفئ من الرابعة، وحتى الثانية عشرة مساء، حينما بدأت قوت الأمن المركزى فى الانسحاب من أمام مجمع المحاكم فبدأ العشرات من المتظاهرين بالتسلل وإشعال النيران داخلها وإعلان انتصارهم على قوات الأمن المركزى، التى ما لبثت أن عادت وقامت بالقبض عليهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الجماهير
اكبرخطاءمن الثواراذااحتكت بالداخليه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال الخشاب
اذا حكمتم بين الناس ان احكمو بلعدل
اين الحق اين العدل اين القصاص من يحكم بشرع الله
عدد الردود 0
بواسطة:
dr nour
.اين السبق والمبادره بالاطباق علي البلطجيه..لمادا نعتمد علي رد الفعل..ادا لم تبادروا سيتم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد السلام
ابحثوا عن المستفيد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود السيد
كنت فى موقع الاحداث .... كانوا مجموعة بلطجية .... وحرامية مندسين .... وشباب هايف فرحان...