"الإنقاذ" تتوافق مع مبادرة "النور" لتشكيل حكومة إنقاذ ولجنة لتعديل الدستور وإقالة النائب العام.. مخيون: لا نلتف على الإخوان ونرفض انتخابات رئاسية مبكرة.. والبدوى: اتفقنا على إنهاء الحروب الكلامية

الأربعاء، 30 يناير 2013 06:40 م
"الإنقاذ" تتوافق مع مبادرة "النور" لتشكيل حكومة إنقاذ ولجنة لتعديل الدستور وإقالة النائب العام.. مخيون: لا نلتف على الإخوان ونرفض انتخابات رئاسية مبكرة.. والبدوى: اتفقنا على إنهاء الحروب الكلامية اجتماع جبهة الإنقاذ وحزب النور
كتب أمين صالح وإيمان على ـ تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد عدد من قيادات جبهة الإنقاذ، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع قيادات حزب النور بمقر حزب الوفد، لمناقشة مبادرة حزب النور.

وعقب الاجتماع قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، "انطلاقاً من رغبة الجميع فى إيجاد مخرج للأزمة الخطيرة التى تمر بها البلاد، وحقنا لدماء المصريين جميعاً، وتفاعلاً مع مبادرة حزب النور الأخيرة، تم اليوم حوار بين عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى رئيس حزب النور وعدد من قيادات الحزب".

وأضاف "البدوى"، فى مؤتمر صحفى عقده بمقر حزب الوفد فى حضور الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أنه تم التوافق حول مجموعة من النقاط التى تتلخص فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة يتفق عليها لتعديل مواد الدستور محل الخلاف، والتأكيد على حيادية واستقلالية مؤسسات الدولة، وتعيين نائب عام جديد ولجنة تحقيق قضائية فى الأحداث التى شهدتها الأيام الأخيرة.

كما اتفق الطرفان على أن فصيلا واحدا لا يستطيع أن يقود البلاد منفردا، وأن ما تمر به البلاد يحتاج إلى تضافر كافة القوى على الساحة السياسية.

وأدان الطرفان، وبكل قوة، أى شكل من أشكال العنف أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مع التأكيد على حق الاحتجاج والتظاهر السلمى، وتم الاتفاق على مدونة للسلوك السياسى بين الأطراف جميعا لإيقاف الحروب الكلامية التى تسىء للجميع.

وشدد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ، على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، قائلاً فى تصريحات له على هامش الاجتماع الذى عقد بين الجانبين، "جبهة الإنقاذ وحزب النور متفقان على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية، وكذلك بدء التحقيق فى الأحداث الأخيرة وما شهدته من أعمال عنف".

وبعد انتهاء الاجتماع، قال موسى، "ناقشنا ملفات تتعلق بالوضع السياسى الراهن، وأنا سبق أن دعوت لقبول الحوار الوطنى مع مجلس الدفاع"، مشيراً إلى أن اجتماعات مماثلة بين جبهة الإنقاذ وحزب النور، ستعقد فى الفترة المقبلة.

وأكد يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، أن اللقاء مع جبهة الإنقاذ لا يعد التفافاً على حزب الحرية والعدالة، ولكننا نفعل ما نؤمن ونقتنع به، مشدداً على أن هناك ضرورة ملحة لحكومة إنقاذ وطنى لإيقاف نزيف الدم فى الشارع المصرى، كما أن هناك مشكلة تخص النائب العام الحالى.

وأضاف "مخيون"، فى تصريحات صحفية على هامش الاجتماع، أنه يرفض فكرة التظاهر، لافتاً إلى أن الحوار الجاد هو الحل، مؤكداً أن هناك أشخاصا يقتلون من الشرطة والمتظاهرين، ولا نستطيع أن نحمل أحدا المسئولية، بل إننا نطالب بوجود لجنة من القضاء للتحقيق فى هذه الأحداث.

وأكد "مخيون" رفضه الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، حيث هناك عقد بين الرئيس مرسى والشعب يمتد إلى 4 سنوات، ويجب أن نحترم شرعية الصندوق.

حضر الاجتماع من قيادات جبهة الإنقاذ د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد والقيادى بالجبهة، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بالجبهة، كما حضره عدد من قيادات الجبهة هم "أحمد البرعى أمين عام الجبهة، فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، د. عمرو حمزاوى، جورج إسحاق، محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أحمد فوزى أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى، عزازى محمد عزازى القيادى بالتيار الشعبى، كما حضره من قيادات حزب النور د. يونس مخيون رئيس حزب النور وسيد مصطفى نائب رئيس حزب النور وجلال مرة الأمين العام لحزب النور وأشرف ثابت عضو المجلس الرئاسى وعمرو المكى مساعد رئيس حزب النور.



موضوعات متعلقة:


"الإخوان" و"الحرية والعدالة" يشنان هجوما على "النور" بعد اجتماعه مع "الإنقاذ".. قيادى بالجماعة: الحزب جلس مع جبهة "الخراب" لكسب أرضية انتخابية.. "عماد الدين": محاولة لضمان أغلبية البرلمان القادم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة