أعلن ائتلاف أقباط مصر مشاركته بجميع لجانه بالقاهرة مع القوة الثورية فى فاعلية إحياء الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011، والتى راح ضحيتها أكثر من 24 شهيدا ومئات الجرحى بالإضافة لمفقودين لم يتم التوصل إليهم حتى الآن.
وأضاف الائتلاف فى بيان له اليوم، "أن الفاعلية سيكون لها طابع وطنى بعيداً عن الطائفية الدينية، حيث ستبدأ أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، والذى كان شاهداً على تلك المذبحة، فيما سيرتدى المشاركون الملابس السوداء ممسكين بالشموع، وذلك كتعبير صامت على فقدان شهداء الوطن بسبب المطالب المصرية المشروعة التى كانوا ينادون بها، كما سترفع أعلام تحمل صور الشهداء أمثال مينا دانيال، ومايكل مسعد، وآخرين، وتوضع ألوان من الدماء على الأرض تعبيراً عن سقوط دمائهم تحت المدرعات العسكرية".
ورفض الائتلاف الدعوات التى أقامتها أحدى الحركات القبطية باقتصار الذكرى داخل أحدى دور العبادة الدينية، متجاهلين أساس تلك القضية أنها وطنية وليست طائفية مثلها مثل مذبحة محمد محمود ومذبحة مجلس الوزراء، وبالتالى يجب أن تشمل ذكراها جميع المصريين وليس طائفة معينة- حسب تأكيد الائتلاف-.
وحذر الائتلاف كل من تسول له نفسه من التيارات الإسلامية المتشددة وعلى رأسها الإخوان المسلمين المحظورة من استغلال تلك الاحتفالية الرمزية لذكرى مذبحة ماسبيرو فى نشر شعارات أو إعلان عن رفضهم للقوات المسلحة، مؤكدا كامل احترامه للقيادة العسكرية الحالية وجميع أفراد القوات المسلحة، وأن مطلبهم بمحاسبة المجلس العسكرى السابق ما هو إلا إحقاقا للحق وسعياً للعدالة الحقيقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة