أكد كمال الهلباوى القيادى المنشق عن "الإخوان" والأمين العام لمنتدى الوحدة الإسلامية وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستور، أن عزل الرئيس أكثر صيغ الثورات اعتدالا، وما حدث فى مصر أقل صيغة ثورية من حيث العنف فكل ثورة تصاحبها أعمال قتل، عنف، ومحاكم استثنائية وهذا لم يحدث مع مصر، والشعب الذى طرد مبارك وعزله، ثم مرسى، سيطرد أى رئيس لن يحترم إرادته.
وقال الهلباوى- فى حوار مع صحيفة السياسية الكويتية نشرته اليوم الجمعة- إن ما حدث يوم 30 يونيو لم يكن انقلابا، وليس خروجا على الحاكم وأهم عنصر يمكن أن يحكم على ذلك هو الشعب، الذى قام بثورة 25 يناير التى حماها الجيش وكان الهتاف وقتها الجيش والشعب أيد واحدة، وبعد أن جاء المجلس وتعددت مشكلاته، نادى الشعب بإسقاط العسكر، ففى الحالتين كان الشعب فاعلا، وصاحب القرار، مشيرا إلى أن الشعب طالب أيضا فى حالة مرسى بتغييرات لم يستجب لها، وعندما قرر القيام بثورة ضده يوم 30 يونيو، كانت ثورة بالمعنى الصحيح استجاب الجيش لهم وحمى ثورتهم الثانية كما حمى الثورة الأولى.
عدد الردود 0
بواسطة:
سليمان صلاح
كانت أيام ، وهاهى تعود مرة ثانية !!