حركة "حشد": تعليق واشنطن لمساعدتها يسهل تعديل "كامب ديفيد"

السبت، 12 أكتوبر 2013 05:37 م
حركة "حشد": تعليق واشنطن لمساعدتها يسهل تعديل "كامب ديفيد" صورة أرشيفية
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت أميرة فاروق، المنسق الإعلامى للحركة الشعبية الديمقراطية "حشد"، إن تعليق واشنطن لجزء كبير من مساعداتها لمصر أمر طال انتظاره، وهو ما يسهل خطواتنا فى تعديل "كامب ديفيد" المجحفة.

وأضافت المتحدث الإعلامى، فى تصريحات صحفية، أن قطع المعونة من المؤكد أن يقلص من عمليات الجيش المصرى على الحدود مع إسرائيل، لإننا لا نحمى إلا حدودنا فقط، وهو ما سيحول احتلال إسرائيل لفلسطين إلى احتلال مكلف ويضر بمصالحها ومصالح أمريكا واستقرار المنطقة والعالم.

وأشارت المتحدث الإعلامى إلى أن اختطاف رئيس الوزراء الليبى على زيدان من مقر إقامته من قبل مجهولين ومن قبله أبو أنس الليبى من خلال أمريكا يعنى أن مصر محاطة بدول مستباحة وفاشلة تحكمها ميليشيات مسلحة.

وأكدت المتحدث الإعلامى على أن ذلك يحتم على القوات المسلحة زيادة عدد أفرادها وضباطها إلى النصف وبالمثل الداخلية والمخابرات العامة، لأن هذا التطور يعنى أن قواعد اللعبة فى المنطقة قد تغيرت كثيرا، فقطع المعونة هو إخلال باتفاقية كامب ديفيد، وهو ما يعنى أن هناك نية مبيتة لشىء ما خاصة بعد سقوط مخطط الشرق الأوسط الكبير، ومعانات أوباما من المشكلات الداخلية التى يعمل على تغطيتها بالمشكلات الخارجية.

وقال د.عبد القادر الهوارى، الكاتب والمحلل السياسى والمنسق السياسى للحركة الشعبية الديمقراطية "حشد": "علينا جميعا كمصريين التمسك بمبدأ الحوار ومائدة المفاوضات، فهو الطريق الأمثل لاستقرار مصر وأمنها وإعادة عجلة التنمية الاقتصادية فيها إلى الدوران مجددا، أما عكس ذلك فمعناه المزيد من الاضطراب وتعطل عجلة الإنتاج فى القطاعات كافة، وتفاقم البطالة والأزمة الاقتصادية.

وأشار الهوارى إلى أن مصر تحتاج إلى حكماء يحتكمون إلى العقل، ويتعلمون من دروس دول أخرى لجأت إلى سياسات الإقصاء هذه، ودفعت ثمنا باهظا على شكل اضطرابات وحروب أهلية دامية، ومن المؤلم أن هؤلاء قلة، خاصة فى وسط أهل الحكم، مضيفا "أدعو الشعب المصرى إلى تحمل مسئولياته فى ظل الظروف الإقليمية والدولية المعقدة، فالحياة ليست اقتصاد ومشكلات اجتماعية فقط".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة