قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن درجات الحرارة العظمى فى إسبانيا ترتفع كل عام حتى أنها سترتفع بنسبة من 5 إلى 8 درجات مئوية فى عام 2100، بسبب تغيير المناخ وقلة هطول الأمطار، مما سيكون له تأثيرات سلبية على الزراعة والصحة والمياه، وهذه النتائج الرئيسية حول تأثير الاحتباس الحرارى.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير الفريق الحكومى الدولى المتخصص فى التغير المناخى التابع للأمم المتحدة، يؤكد أن درجات الحرارة ما بين عامى 2046 و2065 ستزيد من 2-3 درجة مئوية فى دول شمال أفريقيا، وتوقع الخبراء الارتفاع خلال النهار سوف ترتفع أكثر من ذلك من 5-8 درجة مئوية فى إسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا.
أما بالنسبة لمياه الأمطار، ويشير التقرير إلى أن فى المدى المتوسط (2045-2065) ستنخفض بين 10 و20٪، عموما، تسقط الأمطار السنوية فى بلدان جنوب أوروبا، "وخصوصا" فى البرتغال وإسبانيا، وكذلك فى مقدونيا، اليونان، تركيا، بلغاريا، ألبانيا وصربيا والجبل الأسود فيما بين يونيو وأغسطس.
وبالمثل، يتوقع العلماء حدوث انخفاض فى الغيوم والرطوبة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن سقوط 40٪ فى مستوى الجريان السنوى فى إسبانيا والبرتغال والمغرب وبلدان أخرى فى المنطقة.
ووفقا للتقرير فإن هذا التغير المناخى سيؤثر على موارد المياه والأمن الغذائى والصحة البشرية والتنوع البيولوجى والنظم الإيكولوجية، وكذلك عند مستوى سطح البحر. على وجه التحديد، يحذر من زيادة الجفاف وندرة المياه بسبب انخفاض فى هطول الأمطار خلال موسم الجفاف وزيادة مدة الجفاف.
وسوف تقلل من التغذية نتيجة لانخفاض هطول الأمطار، مع زيادة عدد السكان فى المنطقة، وزيادة موجات الجفاف يؤثر على إنتاج المحاصيل المرتفعة والطلب على المياه للاستهلاك البشرى وللاستخدامات الصناعية. وأخيرا، قدرت الصحيفة إلى زيادة وتيرة حرائق كبيرة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط .
خبراء: ارتفاع درجات الحرارة فى إسبانيا سيؤثر سلبا على الزراعة والمياه والصحة
الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 11:50 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة