أكد خالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المحظورة، أن الجماعات الجهادية التكفيرية سيكون لها النصيب الأكبر فى إحداث أعمال عنف لإفساد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، من مضاعفة الأعمال التفجيرية خاصة بسيناء، والقتل العشوائى كما شهدنا فى أحداث كنيسة العذراء بالوراق، لإثارة الرعب.
وتابع "الزعفرانى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الضعف الأمنى هو الذى سيزيد من أعمال العنف فى تلك المرحلة، لافتا إلى أن أعمال العنف لن تقتصر على يوم المحاكمة، بل أن المحظورة ستبدأ فى الخروج بمظاهرات لإحداث شلل بالحياة العامة، ويعقبها عمليات عنف من الجماعات الجهادية.
ولفت "الزعفرانى" إلى أن الدعوات التى انطلقت بإثارة الفوضى يوم 4 نوفمبر، وهو يوم محاكمة المعزول، تهدف لتأجيل المحاكمة، مؤكداً أن تلك التحركات لن توقفها سوى القبضة الأمنية، وأى ثغرة أمنية ستنفذ منها تلك الجماعات لإحداث الفوضى.
وأوضح "الزعفرانى" أن المحظورة تعيش مرحلتها الأخيرة، وتسعى من وراء تلك الضغوط للوصول إلى أفضل نتائج من المفاوضات القائمة حاليا بإظهار قوتها من خلال أعمال العنف، مستبعدا أى محاولات من جانب المحظورة لاقتحام المحكمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى سعيد بجيشى وبلدى ونصر اكتوبر
الشرعيه هى الشعب فقط