قال الدكتور نجيب أبادير، العضو الاحتياطى بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن أعضاء الاحتياطى بـ "الخمسين" يعقدون اجتماع غداً، لمناقشة خطوات التصعيد ضد قرار منعهم من حضور جلسات اللجان النوعية المنبثقة عن "الخمسين"، بحجة الانتهاء من صياغة المسودة الأولى، مؤكداً أن "الاحتياطى" سيعلنون انسحابهم من اللجنة حال الإصرار على إقصائهم من اللجنة.
وأضاف أبادير فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القرار جاء على أساس الانتهاء من كتابة مسودة الدستور وأن الجلسات ستكون للتصويت عليها من قبل الأساسيين، ولكنهم تفاجأوا بإعادة فتح النقاش حول المواد الخلافية التى كان تم الاتفاق عليها، مما يجعل قرار اللجنة غير دقيق، ومثيرا للشك حول التلاعب على إرادة ثورة يونيو.
وأبدى تعجبه من إحياء المادة 219 للنقاش بعد التصويت بإلغائها من قبل لجنة الحقوق والحريات ومن قبل لجنة العشرة، مؤكدا أن هناك مؤامرة من مجموعة أعضاء داخل اللجنة يدعون مدنية الدولة ولكنهم يعقدون صفقات خفية مع "النور"، مشيراً إلى أن هذه المجموعة تحاول اللعب فى صياغة المادة ولكن استمرار مفاداها من أجل كسب رضا التيار المتطرف.
وتابع: إن لم يكن لنا دور فعال فى كتابة دستور سيحمل اسمنا فان الانسحاب يكون أفضل، لافتاً إلى وجود مجموعة من الأعضاء داخل اللجنة يحاولون الاستئثار بكتابة الدستور وإقصاء الآراء الأخرى، موضحاً أن الاحتياطيين فى تواصل مستمر مع المسئولين فى الخمسين عن قرار منعهم، متمنياً تراجعهم فى هذا القرار خلال الساعات القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة