رفض حجاج أدول، ممثل النوبيين بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أداء حزب النور فى اللجنة، واصفا إياه بالمتشدد، فى حين يرى أن مؤسستى اﻷزهر والكنيسة تؤديان دورهما داخل اللجنة فى حدود الظرف الراهن الذى وصفه بالشائك.
وقال أدول إن حرية العقيدة التى نصت عليها المادة 38 من باب الحقوق والحريات لاقت إجماع كل أعضاء اللجنة، فى حين شهد الجزء الثانى من المادة المتعلق بحرية ممارسة الشعائر الدينية جدلا واسعا بين اﻷعضاء.
وأوضح أن الجزء الثانى تم تأجيل الموافقة عليه ﻹجراء مزيد من المناقشات حوله، ومن المنتظر أن يتم حسمه اليوم، أو اﻷربعاء القادم على أقصى تقدير، على حد قوله.
وطالب أدول بضرورة أن تكفل المادة حرية ممارسة الشعائر للجميع، حتى تتسق المادة فى معناها بشكل كامل، خاصة أنها منحت حرية الاعتقاد.
ويرى أدول أن لجنة الخمسين تحتاج إلى مزيد من الحكمة، حتى تستطيع أن تنجز الدستور الذى يمكننا من عبور هذه المرحلة على اﻷقل، وفقا لتعبيره.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد شعبان
مع احترامي للاستاذ حجاج ادول . اعترض علي انتقاد حزب النور