قال عادل عبد العظيم الشناوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن شكوى أولياء الأمور من حجم التبرعات لإنشاء قاعات تدريس لأطفال بالمدارس التجريبية الجديدة، هى شكاوى متناقضة مع إتفاق سابق بتحملهم تكلفة صيانة فصول مقابل فتح مدارس جديدة.
وأضاف الشناوى، إن العملية التعليمية فى المحافظة تحتاج للنهوض بالمشاركة المجتمعية من مؤسسات المجتمع المدنى والمواطنين، ورجال الأعمال وأولياء الأمور لأن الأمر فى النهاية يعود بالخدمة لأبنائهم.
وقرر محافظ الإسماعيلية أحمد القصاص تحويل عشرة مدارس حكومية إلى تجريبية بداية من العام الدراسى الجارى، من بينها أربعة مدارس بمدينة الإسماعيلية إثنان منها تحتاج إلى عمليات صيانة موسعة، بسبب مشكلات فى الصرف الصحى بمدرستين أثر على البنية الأساسية للفصول والمبنى الإدارى.
وجاء قرار محافظ الإقليم بعدما تقدم 750 طفلا تعدى عمرهم خمسة أعوام للالتحاق بالمدارس التجريبية وهو رقم فاق قدرة مدارس المحافظة البالغ عددها تسعة مدارس، فقرر المحافظ ووزارة التربية والتعليم تحويل عشرة مدارس إلى النظام التجريبى لاستيعاب الأعداد الزائدة.
وقال الشناوى مجلس الأمناء هو من يحدد قيمة التبرعات للمدارس حسب الاحتياج، ولأن تجهيز قاعات التدريس يحتاج إلى صيانة قدرت التبرعات بـ1000 جنيه للطالب لشراء مقعد وطاولة ودولاب صغير للطفل، وهو مبلغ قليل مقارنة بما تحتاجه المدارس من صيانة وسيتولاها رجال الأعمال".
وقال أحمد القصاص محافظ الاسماعيلية فى بيان لديوان المحافظة "من الضرورى تفعيل دور المشاركة المجتمعية والشعبية مع الأجهزة التنفيذية فى إحداث النهوض والتطوير للعملية التعليمية".
وعقد المحافظ اجتماعا مع مجلس امناء المدارس وووكيل وزارة التربية والتعليم أمس الأربعاء، أكد خلاله ان المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لا تألوا جهدا فى تقديم كل الدعم اللازم والمساندة الكاملة للنهوض بالمنظومة التعليمية بالمحافظة والارتقاء بمستوى التعليم بجميع المراحل التعليمية.
موضوعات متعلقة
شكاوى من أولياء أمور بسبب التبرع للمدارس التجريبية بالإسماعيلية
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1276882
"تعليم" الإسماعيلية: تبرع أولياء الأمور للمدارس التجريبية مشاركة مجتمعية
الخميس، 03 أكتوبر 2013 02:02 م
عادل عبد العظيم الشناوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة