كمال شاتيلا يحذر تقسيم دول عربية خدمة لمشروع الشرق الأوسط الكبير

الخميس، 03 أكتوبر 2013 03:43 م
كمال شاتيلا يحذر تقسيم دول عربية خدمة لمشروع الشرق الأوسط الكبير رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا<br>
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا من ترجمة مضمون مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول تقسيم خمس دول عربية فى إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير.

وحسبما ذكرت الصحيفة فإن الخريطة قسمت ليبيا إلى ثلاث دويلات، كانت تاريخيا مناطق خاضعة لسيطرة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وهذه الدويلات هى طرابلس فى الشمال الغربى، وبنغازى فى الشرق، وفزان فى الجنوب، والتى تسكنها قبائل موالية للعقيد الراحل معمر القذافى، على غرار قبيلة القذاذفة فى سبها.

أما سوريا، فقسمت إلى ثلاث دول هى الأخرى، دولة علوية على الساحل بقيادة بشار الأسد، ودولة سنية فى معظم المناطق الوسطى والجنوبية والشرقية، ودويلة كردية فى الشمال مع الحدود مع تركيا متحدة مع إقليم كردستان فى العراق، الذى قسم أيضا إلى دويلة سنية فى الوسط والغرب، ودويلة شيعية فى الجنوب.

أما اليمن، فمرشح أن ينفصل مجددا إلى دويلتين: يمن جنوبى عاصمته عدن، ويمن شمالى عاصمته صنعاء. لكن الغريب أن السعودية التى تبدو أكثر الدول العربية استقرارا مرشحة، حسب نيويورك تايمز، للانشطار إلى خمس دوليات على أساس مذهبى وقبلى، منطقة يسودها المذهب الوهابى فى الوسط أين توجد العاصمة الرياض، وأخرى فى المناطق المقدسة فى مكة والمدينة وجدة، وثالثة فى الشرق أين ينتشر الشيعة، وهى منطقة غنية بالنفط، إلى جانب دويلة فى الشمال لها امتداد قبلى مع عشائر عربية فى الأردن والعراق، ودويلة فى الجنوب.

وقال شاتيلا- فى تصريح اليوم "الخميس" إنه سبق له وحذر بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 من مشروع تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية والذى يحمل اسم مشروع الشرق الأوسط الكبير ويستهدف سبع دول عربية هى (لبنان، وسوريا، والعراق، والسعودية، ومصر، والسودان والجزائر).

واعتبر أن النظام الرسمى العربى لم يكن على مستوى هذا الخطر التقسيمى الأمريكى للمنطقة ولم يقم بالإجراءات المطلوبة وطنيا وقوميا وعلى مستوى جامعة الدول العربية لمواجهة هذا المشروع بتحصين الوحدات الوطنية لهذه الأقطار العربية.

ودعا إلى دق ناقوس الخطر ووضع مقالة نيويورك تايمز برسم النظام الرسمى العربى موضع الاعتبار مشيرا إلى أن هدف أمريكا من تدمير الكيانات العربية ومقوماتها هو تقسيم هذه الكيانات وجعل المنطقة دويلات متناحرة ضعيفة أمام أطماع الكيان الصهيونى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة