قال الكاتب والروائى "علاء الأسوانى" إن هناك فارقًا كبيرًا جدًا بين استخدام القوة المفرطة خلال حرب، وبين استخدامها خلال موقف سلمى عادى.
وأضاف "الأسوانى" خلال مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية قائلاً: إننا فى حالة حرب، واصفًا الإخوان بأنهم جماعة من الإرهابيين والفاشيين، وليسوا قوىً ديمقراطية، أو سلمية ،كما زعموا على مدار 40 عامًا.
وتحدثت الجارديان عن رواية الأسوانى الأشهر "عمارة يعقوبيان"، التى تناول فيها قصة طه الشاذلى، الشاب الذى أصبح متطرفًا، بعدما تعرض للتعذيب، وقال إن الهدف من هذه القصة كان القول بإن الناس لا يولدوا متطرفين، إلا أن "الأسوانى" لا يرى وجه شبه بين الموقف الحالى وقصة طه، ويقول إن هذه قصة مختلفة، فطه شخص تم التعامل معه منذ البداية بشكل غير عادل، والموقف هنا مختلف، فنحن نتحدث عن تنظيم لديه بنية تحتية مسلحة على مدار 40 عامًا، وكان الإخوان يستخدمون العنف منذ البداية.
ويرى "الأسوانى" أن الإخوان لم يبتعدوا أبدًا عن ممارساتهم فى الأربعينيات والخمسينيات، عندما اغتالوا رئيسًا للحكومة، وحاولوا قتل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. ويعتقد أن عملهم الخيرى لم يكن سوى واجهة، وحملهم مسئولية عنف الجماعات الأكثر تطرفًا.
ورغم أن "الأسوانى" يؤيد الحملة ضد الإخوان، إلا أنه لا يريد أن يكون هناك رئيسًا، ذو خلفية عسكرية، ويقارن طبيب الأسنان بين اختيارات الحكم المطروحة حاليا أمام المصريين باختيار صبى صغير بين أدوات طب الأسنان المفزعة فى عيادته، ويقول لقد كان هناك مبارك الذى كان حكمه مروعًا، لكن الآن وبعد حكم الإخوان نواجه إما العودة إلى النظام القديم أو البقاء مع الإخوان، وفى روايته الصغيرة يقول "الأسوانى" إن الصبى رفض كلا الخيارين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الاخوان الخونة ا لار هابيين
0
عدد الردود 0
بواسطة:
بطرس
الاخوان الخونة ا لار هابيين
0
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم ابوشنب
اتذكر جيدا يااسواني دعوتك لانتخاب مرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى طه
انا مصرى ومعرفش المستحيل