أكد حزب الدستور أنه ماض فى طريقه لعقد المؤتمر العام الأول للحزب فى الموعد المقرر له 20 ديسمبر 2013، كما تجرى الاستعدادات الآن لاستكمال الآليات اللازمة للإعداد لهذا الحدث الهام، الذى سيتم خلاله انتخاب القيادات الجديدة للحزب واعتماد البرنامج واللائحة فى شكلهما النهائى.
وأشار حزب الدستور، فى بيان له، أنه الحزب الذى يعد أكبر الأحزاب السياسية التى نشأت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأوسعها انتشارا يزخر بطاقات بشرية كبيرة ومواهب متعددة من أبناء هذا الشعب، خاصة الشباب الذى فاجأ العالم بثورتين عظيمتين فى فترة زمنية وجيزة.
وأضاف الحزب أنه أنشأ هذا الحزب لكل المصريين دون إقصاء أو تميز، وأفسح مكانة خاصة للشباب الذين يشكلون معظم الأعضاء، والذين بذلوا التضحيات الجسام فى سبيل تحقيق المثل العليا للثورة المصرية، وتتطلع قيادات الحزب الحالية ليوم انعقاد المؤتمر العام، لكى تتنحى عن مواقعها لجيل جديد من الشباب، مشددا "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون".
وأوضح الحزب أنه بينما قافلته تسير فى طريقها إلى المؤتمر العام إذا ببعض الأعضاء 12 يعلنون فى وسائل الإعلام، أنهم قدموا استقالات مسببة إلى رئيس الحزب، ويشرحون فى وسائل الإعلام هذه الأسباب.
وشدد على أن الحزب لم يتلق أى استقالات ولم يعلم بها إلا من خلال الإعلام والعضو الوحيد الذى قدم استقالته إلى رئيس الحزب هو السيد الدكتور عماد أبو غازى، الذى اتبع الطريق النظامى واللائحى ورفض مناقشة استقالته فى وسائل الإعلام، لذلك فإن الحزب يؤكد أنه يحترم هذا القرار ويأسف فى نفس الوقت لاتخاذه.
وأكد الحزب للدكتور عماد أبو غازى أن جهوده فى بناء هذا الحزب وعطاءه محل تقدير، وأن الباب مفتوح له إن شاء المراجعة، وفى كل الأحوال فإن حزب الدستور ماض فى طريقه بخطى ثابتة لاستكمال مؤسساته التى يدار فيها تنوع الأفكار والآراء فى حرية كاملة وبمشاركة الجميع فى صنع القرار، حتى نساهم فى تحقيق أهداف الثورة من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإقامة الدولة المدنية القائمة على أساس المواطنة والمساواة والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
و استقالة امين الصندوق المسببة اللى ارسلها لرئيس الحزب بالبريد - ارامكس