انتقدت أستاذة الدراسات العربية والإسلامية فى جامعة مدريد المستقلة لوز جوميز جارسيا الاشتباكات التى جرت فى مصر، معتبرة أن ما حدث يعتبر عودة للوراء من حالة الاستقرار التى تسعى إليها مصر.
وأشارت جارسيا فى مقال لها بصحيفة الباييس الاسبانية إلى أن الإخوان المسلمين على الرغم من اعتقال قياداتهم إلا أنهم لا يزالون منظمين ولكنهم يثبتون دائما أنهم إرهابيون يمارسون أعمال عنف وقمع، ولذلك فكان لابد من قرار حظرهم فى مصر حتى تستقر الأوضاع.
وأوضحت المحللة السياسية الإسبانية، أن الإخوان المسلمين العقبة الوحيدة التى تقف أمام مصر لتستمر فى طريق الديمقراطية والاستقرار، كما أنها تمثل ضغطا كبيرا على قوات الأمن والجيش المصرى الذين فاض بهم من هذه الجماعة، خاصة وأن الإخوان المسلمين يصممون على السير فى طريقها.
وتحاول الجماعة الدخول إلى ميدان التحرير من أكثر من منفذ استجابة لدعوة "التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للإخوان المسلمين، للتظاهر فى ميدان التحرير من الجمعة إلى الأحد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاشتباكات التى جرت أمس الجمعة بعدما نظمت الجماعة مسيرة فى حى المنيل، وأن مسيرة لأعضاء الإخوان المسلمين جاءت من ميدان الجيزة التوجه صوب ميدان التحرير حيث استوقفها الأهالى بحى المنيل وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، أدت المواجهات إلى إغلاق المحال التجارية، وأسفرت عن تحطم زجاج بعض السيارات. وقال شهود عيان إن متظاهرى الإخوان المسلمين أطلقوا أعيرة نارية تجاه المواطنين واستخدموا طلقات الخرطوش، إلا أنه لم يتبين بعد وقوع إصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة