وزيرا الزراعة والرى يُعيدان رسم خريطة أسوان الإنتاجية.. مهلة شهر لإصلاح ترعة النقرة.. توفير المقنن المائى لرى 3 قرى بالظهير الصحراوى.. بدء أعمال تطوير المفرخ السمكى.. وزيادة الإنتاج لـ60 ألف طن سنويا

السبت، 05 أكتوبر 2013 08:18 ص
وزيرا الزراعة والرى يُعيدان رسم خريطة أسوان الإنتاجية.. مهلة شهر لإصلاح ترعة النقرة.. توفير المقنن المائى لرى 3 قرى بالظهير الصحراوى.. بدء أعمال تطوير المفرخ السمكى.. وزيادة الإنتاج لـ60 ألف طن سنويا جانب من الزيارة
أسوان- صلاح المسن وعبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الدكتور محمد عبد المطلب -وزير الموارد المائية والرى- منح مسئولى الرى بأسوان مهلة شهرا للانتهاء من عمليات إصلاح الجسور التى تعرضت للانهيار، أثناء حدوث انهيار جزئى بمحطة معالجة الصرف الصحى ببلانة، مع ضرورة توفير كراكات لرفع التراكمات على جسور الترعة وهو مما يعيق حركة المياه بها.

وطالب الوزير المسئولين بالمحافظة بإعداد مذكرة بالاعتمادات المالية اللازمة، وذلك للموافقة عليها بالأمر المباشر دون اللجوء لعمل مناقصات لضمان سرعة التنفيذ.

جاء ذلك على هامش زيارة الوزير لأسوان، وتفقده لمحطات (1، 2، 3، 4) بترعة وادى النقرة والتى يصل طولها إلى 63 كم، حيث إن كل محطة تشتمل على 6 وحدات لرفع المياه طاقة كل منها 6.3 م3/ ثانية، ويهدف المشروع إلى استصلاح 65 ألف فدان، والمستصلح منها 45 ألف فدان حتى الآن، وعند اكتمال الزمام يتم تشغيل المحطة، بـ5 وحدات بنظام الرى الحديث "رش وتنقيط".

ونصح محمد عبد المطلب بسرعة استكمال إنشاء مصرف للسيول بقرية أبو سمبل بنصر النوبة وتوصيله بالترعة، وذلك بعد أن تقدم أحد أهالى القرية بشكوى من تراكم المياه بالمصرف نظراً لعدم وجود منفذ لتصريفها وهو ما أدى إلى حدوث تسربات للمياه بالمناطق المجاورة للمصرف.

وفى نفس الوقت طالب الوزير رئيس مدينة نصر النوبة بضرورة التنبية على مدير إحدى شركات الصرف الصحى بالمنطقة بعدم إلقاء مياه الصرف التى تقوم بنقلها سيارات الكسح فى مجرى الترعة، وذلك بعد ضبطه لأحدى السيارات وهى تقوم بإلقاء مياه الصرف بالترعة.

وطالب وزير الرى المسئولين بضرورة عمل خريطة شاملة لجميع فروع ترعة وادى النقرة، وتحديد نطاق زمام كل فرع منها، وذلك للتعرف على مساحات الأراضى التى فى حاجة لتوفير مياه لها، وفى نفس السياق قام عبد المطلب بافتتاح محطة عبادى (1) بقرية النزل التى تبعد عن مدينة إدفو بحوالى 2 كم، حيث قامت بإنشائها الشركة العامة لاستصلاح الأراضى والشركة العقارية المصرية، وذلك بتكلفة 24 مليون جنيه، بمساحة إجمالية 20 ألف متر مسطح.

كما قام محافظ أسوان، مصطفى يسرى أثناء لقائه بوزير الموارد المائية والرى بعرض عدد من المطالب الملحة والعاجلة فى قطاع الرى على مستوى المحافظة والتى تمثلت فى عدم انتظام تشغيل محطات الرفع الرئيسية بمشروع وادى الصعايدة بمركز ادفو ومشروع وادى النقرة، بمركز نصر النوبة بالكفاءة المقررة التى تفى بالاحتياجات الزراعية القائمة.

وأشار المحافظ إلى أنه من ضمن المطالب الملحة توفير المقنن المائى لرى أراضى 3 قرى بالظهير الصحراوى حتى يمكن الاستفادة منها والتى تم بناؤها مؤخراً وهى قرى الرمادى قبلى الجديدة بمركز ادفو بإجمالى 100 منزل، وفارس الجديدة بمركز كوم امبو بعدد 100 منزل، وقرية بنبان الجديدة بمركز دراو بعدد 50 منزلا والتى تم تسليمها.
وتم الاتفاق مع جهاز مشروعات التعمير والتنمية الزراعية على توفير مساحة 600 فدان لكل من قريتى الرمادى وفارس، ومساحة 300 فدان لقرية بنبان، مع المطالبة بنقل إدارة حماية النيل من مركز إسنا إلى محافظة أسوان أسوة بإنشاء إدارات مستقلة لحماية النيل بقنا والأقصر، وذلك لسرعة اتخاذ القرار وإزالة التعديات فى مهدها.

مع سرعة إنهاء إجراءات الترخيص للعائمات السياحية والمراسى والنوادى، حيث مقترح تخصيص مبنى تفتيش حماية النيل بكوم امبو لتحويلها لمقر للإدارة، وبالنسبة للهيكل الإدارى فإنه يمكن انتداب العاملين من الإدارات التابعة لوزارة الرى بكوم امبو للعمل بإدارة حماية النيل.

وعلى هامش زيارته لنفس المدينة قام وزير الزراعة، الدكتور أيمن فريد أبو حديد بتفقد معمل إكثار النخيل بالأنسجة والذى تم تجديده مؤخراً بتكلفة 75 ألف جنيه، ويضم العديد من الأجهزة المتطورة التى تم توفيرها من خلال مركز البحوث الزراعية، إلى جانب توفير مكان للصوبة التى تم تركيبها، وذلك بهدف زيادة إنتاج فسائل النخيل بالأنسجة إلى 6 آلاف فسيلة سنوياً من أجل الحفاظ على الإنتاجية وأصول النخيل وتربيتها داخل، المحافظة، مما يساهم بشكل مباشر فى توفير مصاريف النقل والحفاظ على أمهات النخيل.

من ناحية أخرى أشاد محافظ أسوان بالدعم المستمر الذى تقدمه وزارة الزراعة والوزارات المختلفة لتلبية المطالب الملحة والعاجلة لمواطنى أسوان.

وخلال افتتاحه لأعمال التطوير بالمفرخ السمكى بأسوان وافق أبو حديد على نقل تبعية مصنع العلف بالمفرخ السمكى بمنطقة صحارى من هيئة التعمير إلى هيئة الثروة السمكية، مع دراسة تخصيص فدانين لبناء مساكن للعاملين بالمفرخات السمكية.

حيث أشار الوزير إلى أنه يوجد بأسوان 3 مفرخات سمكية، تم تطوير اثنين منها والتى تستهدف 4 ملايين "ذريعة" قابلة للزيادة، حيث إن هناك آليات سيتم اتباعها للوصول بها إلى 35 مليون "ذريعة" سنوياً لزيادة إنتاجية الأسماك ببحيرة ناصر والتى تصل حالياً من 20 إلى 24 ألف طن سنوياً، ومستهدف زيادتها من 40 إلى 60 ألف طن سنوياً مع زيادة أعداد الذريعة، موضحاً أن الحل الآخر يتمثل فى حل مشاكل الصيادين والتى تتضمن تطوير معدات الصيد وصيانتها بصفة دورية من خلال هيئة الثروة السمكية، مع تطوير الأدوات المستخدمة والمراكب، ولهذا فسوف يتم توفير مصنع جديد للثلج لتلبية احتياجات الصيادين، بجانب دراسة إنشاء نقطة حدودية لحماية مسطح بحيرة ناصر والسيطرة على عمليات التهريب وتشديد الرقابة الأمنية على منافذ البحيرة، وذلك من أجل تحسين إنتاجية الأسماك ببحيرة ناصر وزيادتها للوصول إلى المستهدف.

كما قرر وزير الزراعة صرف نصف شهر للعاملين بالمفرخات السمكية على جهودهم المبذولة للنهوض بإنتاجية الذريعة من الأسماك، وقال أبو حديد إنه يتم بذل كافة الجهود لتوفير الأسماك، بأسعار تتناسب مع المواطن البسيط، لافتا إلى أنهم لمسوا خلال الفترة الأخيرة عرض الأسماك بأسعار تتراوح ما بين 10 إلى 13 جنيهاً للكيلو، والمتواجد خلال منافذ البيع التابعة للزارعة والمنتشرة على مستوى الجمهورية، موضحاً بأن هناك نشاطات ومجهودات كبيرة لتطوير البحيرات على مستوى الجمهورية وعلى رأسها بحيرة ناصر، وأيضاً البحيرات الشمالية فى سيناء.





























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة