تشديد أمنى على المسئولين البلجيكيين عقب تسليم إرهابى للولايات المتحدة

ذكرت وسائل إعلام محلية فى بروكسل أمس السبت، أن ساسة بلجيكيين رفيعى المستوى، قد وضعوا تحت إجراءات أمنية مشددة عقب التسليم المثير للجدل للإرهابى المدان لاعب كرة القدم السابق نزار الطرابلسى إلى الولايات المتحدة.

وتقول أجهزة الأمن، إن هناك مستوياً مرتفعاً من التهديد، ولم تستبعد حدوث عمل انتقامى، حسبما أفادت وكالة الأنباء البلجيكية، بناءً على تقارير أوردتها عدة صحف بلجيكية، كما طولبت العديد من سفارات البلاد بتوخى مزيد من الحذر.

وكان رئيس وزراء البلاد ووزير الداخلية ووزير العدل، من بين المسئولين الذين تم تعزيز حمايتهم الأمنية "كإجراء احترازى"، إلى جانب ثلاثة قضاة رفيعى المستوى.

وجرى الحكم على الطرابلسى تونسى المولود فى 2003 بالسجن 10 أعوام بتهمة التخطيط لهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية فى بلجيكا بالنيابة عن تنظيم القاعدة.

وطالبت الولايات المتحدة بتسليمه بناءً على اتهامات بالتآمر لقتل أمريكيين فى الخارج، واستخدام أسلحة دمار شامل وكذلك تقديم دعم لمنظمة إرهابية.

وطعن الطرابلسى فى قرار التسليم قائلاً، إنه ينتهك معاهدة حماية حقوق الإنسان، وأضاف، أنه سيواجه معاملة غير إنسانية ومهينة فى الولايات المتحدة.

ورفض مجلس الدولة البلجيكى ذلك الطعن أواخر سبتمبر، وقد تم نقله إلى الولايات المتحدة صباح الخميس الماضى.