أكد صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن استهلال زيارات الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، الخارجية إلى كل من المملكة العربية السعودية والأردن ذات دلالات واضحة، أولها أن السلطة الحاكمة فى مصر بعد 30 يونيو تدرك الدور الكبير لكل من الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى دعم ثورة الشعب ورسالة تقدير وعرفان للملك عبد الله بن الحسين، كأول رئيس دولة يزور مصر بعد الثورة.
وأكد أمين عام تكتل القوى الثورية لـ"اليوم السابع"، أن الزيارة تعكس عودة مصر بقوة إلى أمتها العربية كقائدة وزعيمة، ووعى الإدارة الحالية لإبعاد الأمن القومى وما تمثله السعودية من ثقل إقليمى كقوى عربية وإسلامية كبرى وما تمثله الأردن من عميق استراتيجى كأحد دول المواجه فى الصراع العربى الإسرائيلى.
وأضاف عمران، أن التقارب بين الدول العربية خلال الفترة الحالية قد يعيد بشكل قوى الأمة العربية إلى منطقة الفعل والتخلى عن سياسة الرد الفعل فى مواجهة التحالف الصهيوأمريكى وعملائه والذى بدأ بثورة 30 يونيو، وانحياز الفريق أول عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة لإرادة الشعب المصرى، وهو ما أفسد مخطط الشرق الأوسط الكبير الذى صرفت عليه واشنطن مليارات الدولارات وجندت له آلاف العملاء.
وتمنى عمران، ألا تكون لقاءات الرئيس منصور مع ملكى السعودية والأردن بروتوكولية وأن تنتهى إلى اتفاقات حقيقة على مختلف الاتجاهات الاقتصادية السياسية والأمنية بما يخدم قضايا شعوبنا ويعود بالفائدة على الأمة العربية بالكامل فالتكامل العربى مفتاح تقدمنا وتحرير كامل التراب العربى على حد تعبيره.
عدد الردود 0
بواسطة:
drdoora
نعم لعدلي منصور رئيسا لمصر ٠٠٠٠