أصدر ممثلو الأزهر الشريف بلجنة الخمسين بيانا عبروا فيه بالإجماع عن استيائهم الشديد لتصريحات الدكتور سعد الهلالى "عضو اللجنة" التى أساء فيها للمستشار محمد عبد السلام مستشار الشيح أحمد الطيب القانونى وعضو وفد الأزهر ومقرر لجنة الدولة والمقومات الأساسية، مؤكدين أن ما جاء فى هذه التصريحات عار تماما عن الصحة، وتكذبه مضابط وتسجيلات الجلسات، وأن أشد ما آسفهم أن تصدر مثل هذه التصريحات ممن يحملون اسم الأزهر الشريف، وأن أعضاء الوفد جميعاً ومعهم كل أزهرى فى اللجنة بعيدون كل البعد عن مثل هذه الصغائر التى لا تليق بالأزهر ورجاله، معربين عن أملهم فى تقدير الجميع للمسئولية التاريخية التى تقع على عاتق كل وطنى فى ظل هذه الظروف التى تمر بها مصرنا العزيزة.
وأكد البيان أن استقلال الأزهر ومرجعيته حقيقة واقعة نُصَّ عليها فى الدستور أو لم يُنَصَّ، ورغبة شعبية وحقيقة وقناعة من كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية بالدولة لضمان عدم تدخل السلطات فى شئونه أو الانحراف به لأغراض سياسية من جانب بعض التيارات المتشددة.
وتابع "البيان": علماء الإسلام فى الدنيا كلها صغيرهم وكبيرهم يعلمون أن مفهوم الدولة الدينية وولاية الفقيه التى يتشدق بها بعض سماسرة السياسة ليس لها وجود ولا يعرفها الإسلام ولا يقرها الأزهر مطلقًا.
وكان قد صرح الدكتور سعد الدين هلالى، من ممثلى الشخصيات العامة بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن المستشار محمد عبد السلام مقرر لجنة المقومات الأساسية بالخمسين بالاستقواء بشيخ الأزهر دون علمه والخضوع لإملاءات حزب النور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة