طالب المحامى خالد على المرشح الرئاسى السابق، ومدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بضرورة تحقيق المطالب التي نادى بها الشعب منذ 25 يناير 2011، والقصاص للشهداء والوصول للقاتل الحقيقى فى كافة الأحداث، وعلى رأسها أحداث ماسبيرو.
وأضاف على خلال كلمته بمؤتمر حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن هناك سلوكا منهجيا للإفلات من العقاب، لافتا إلى أن هناك خطرا دائما على القضاء المصرى بمحاولات تسييسه، مؤكدا أن مذبحة ماسبيرو هى مثال قوى على القتل والحساب على الهوية للمنهزم.
وأوضح خالد على أن تقارير الطب الشرعى بأحداث مذبحة ماسبيرو أكدت أن عددا كبيرا من القتلى كان نتيجة الدهس والرصاص الحى، مؤكدا أن دماء العديد من الشهداء مثل جيكا وكريستى ومينا دانيال معلقة حتى تلك اللحظة.
وأشار على إلى أن مصر لا يوجد بها عدالة انتقالية، إنما هى عدالة انتقامية ضد كل من يخسر، على حد وصفه، مؤكدا أنه لن يمل ولن يكل عن المطالبة بحقوق الشهداء، قائلا "نحن أمام ثورة حقيقية مركبة ومعقدة تمر بموجات متتالية ولم تهدأ حتى الآن".