أكد خبير روسى بارز فى الشئون الدولية، أن الجيش المصرى هو الوحيد القادر على توحيد البلاد، وقال سيرجى فيلاتوف، المحلل بجريدة الشئون الدولية فى روسيا خلال مقابلة له مع الموقع الإنجليزى لإذاعة صوت روسيا، إنه يعتقد أن مهمة الجيش المصرى هى تهدئة الوضع، وأن يوضح لكل المصريين أن مصر بلد موحد وليس منقسما، مشيرا إلى أن هذه هى المهمة الأيديولوجية للجيش.
وأضاف أنه لو نجح الجيش فى ذلك، فإن مصر ستمضى نحو نوع من التنمية، وإلا سيكون هناك حرب أهلية بين الفقراء والأغنياء.
من ناحية أخرى، قال ميكائيل مارجلوف، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس روسيا الاتحادى، إنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ بعواقب الثورة الثانية ونوع المجتمع الذى سنراه فى مصر، سواء على المدى القصير أو الطويل. ويعتقد مارجلوف أن رغبة النخبة الجديدة فى مصر فى أن تكون مفهومة، هى مؤشر جيد جدا.
وتابع قائلا: إن مصر حاول أن تصل رسالتها إلى روسيا، فهى تحاول أن تكون مفهومة بشكل أفضل من ذى قبل، لأنه بعد ثورة التحرير الأولى، يقصد ثورة 25 يناير، كان بعض المحللين يحاولون أن يبسطوا ما يحدث فى مصر ولا يرون سوى الأبيض والأسود فقط.