رفض اتحاد شباب ماسبيرو محاولات الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، إبان ثورة يناير2011، للتواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، خاصة الأقباط، للحصول على دعم لترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
وقال أندراوس عويضة، منسق عام المحافظات بالاتحاد، لـ"اليوم السابع"، إن محاولات الفريق سامى عنان للحصول على دعم قبطى لخوض انتخابات الرئاسة أشبه بالخيال، ولن ندعمه، ولن نقبل وصوله أو ترشحه حتى للرئاسة، مضيفًا أنه كان رئيسًا للأركان وقت حدوث مذبحة ماسبيرو فى شهر أكتوبر 2011، وكان المشير محمد حسين طنطاوى رئيسًا للمجلس العسكرى آنذاك، وكذلك اللواء حمدى بدين وإبراهيم الدماطى.
وقال "عويضة"، إن "عنان" لن يجد دعمًا لا من الأقباط ولا من المصريين عمومًا، فهو مع قيادات المجلس العسكرى فى ثورة 25 يناير حتى تولى محمد مرسى الحكم، وحدثت أثناء توليهم المسئولية أحداث محمد محمود وقصر العينى وقطار الصعيد، والعديد من المجازر التى تمت فى حق المصريين وحتى الآن لم نعرف من هم الجناة الحقيقيون.
وأشار "عويضة" إلى أن اتحاد شباب ماسبيرو لن ينزل لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود حتى وإن أعلن الجيش الدعوة للاحتفال، حيث إنه فى ظل وضع كتابة الدستور الحالى، واتجاهه لترسيخ دولة دينية، فمن الصعب على الاتحاد المشاركة فى إحياء فعاليات للاحتفال أيا كانت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة