ركود فى عملية التفاوض بين الحكومة والإخوان.. قيادى بالوسط: المصالحة مرتبطة بإرادة الطرفين.. ورئيس جبهة الضمير: الجانبان رفضا كل المبادرات.. وخبير سياسى: تصرفات الجماعة قضت على فرص المصالحة مع النظام

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 05:26 ص
ركود فى عملية التفاوض بين الحكومة والإخوان.. قيادى بالوسط: المصالحة مرتبطة بإرادة الطرفين.. ورئيس جبهة الضمير: الجانبان رفضا كل المبادرات.. وخبير سياسى: تصرفات الجماعة قضت على فرص المصالحة مع النظام الإخوان فى مواجهة الأمن
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طال الحديث خلال الفترة الماضية عن جهود للمصالحة بين النظام وجماعة الإخوان المسلمين، وقل، خلال الفترة الأخيرة بعد إعلان بعض المتدخلين للوساطة، وعلى رأسهم الدكتور أحمد كمال أبو المجد فشل المفاوضات.

وبدأت محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى يوم 4 نوفمبر الجارى، ومعه عدد قيادات الإخوان، وسط خفوت للأنباء عن الوصول إلى المصالحة مع قرب لجنة الخمسين من إنهاء التعديلات الدستورية، فى الوقت الذى أكد فيه عمرو دراج، الذى يقود أمور الجماعة وحزب الحرية والعدالة، عدم وجود أى مفاوضات مع النظام.

وقال حسين زايد، الأمين العام المساعد لحزب الوسط الممثل بالتحالف الداعم للإخوان، إن جهود المصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة أصابها الركود فى الفترة الخيرة، مع قرب الانتهاء من تنفيذ خارطة الطريق.

وأشار الأمين العام المساعد لحزب الوسط، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن جهود المصالحة مرتبطة بالإرادة الحقيقية للطرفين، مؤكدا أنه إن لم تكن هناك تلك الإرادة فلن تتم المصالحة، مضيفا أن من فى الحكم ويمتلك السلطة هو من يملك المصالحة.

وأضاف زايد، أنهم طالبوا الرئيس المعزول محمد مرسى، أثناء فترة حكمه، بتلبية مطالب جبهة الإنقاذ قبل دعوتها للحوار، والآن نطالب الحكومة بالإفراج عن "المعتقلين" والكف عن السعى لإصدار القوانين سيئة السمعة، مثل قانون الإرهاب والتظاهر، والكف عن تلفيق التهم للمعارضين.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب الوسط، أن هناك اتجاها داخل الحكومة يرفض الإقصاء مثل الطرف الآخر من "الإخوان" الذى يوجد به من يرحبون بالمصالحة.

واستنكر زايد ما حدث مع أحمد عبد الظاهر لاعب النادى الأهلى الذى رفع إشارة "رابعة" عقب إحرازه هدف فى مباراة نهائى إفريقيا.

من جهته، قال السفير إبراهيم يسرى، مؤسس ورئيس جبهة الضمير الوطنى، إن كل محاولات تحقيق المصالحة بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين كانت مرفوضة من قبل الطرفين.

وأضاف يسرى فى تصريح لـ"اليوم السابع" المبادرة التى طرحتها للخروج من الأزمة بحكم خبرته الدبلوماسية، لم تلق قبول الجماعة، ولم يعرها النظام اهتمامه، ولم يتجاوب معها أحد للأسف الشديد.

وأكد رئيس جبهة الضمير الوطنى، أنه لن يتم الوصول إلى المصالحة إلا بتنازل من الطرفين، سواء جماعة الإخوان أو السلطة، لافتا إلى أن الحديث عن وجود مبادرات أوشكت على تحقيق المصالحة غير صحيح، لأن الطرفين لم يقدما التنازلات لتحقيق المصالحة من البداية.

واختتم يسرى حديثه قائلا: "كنت أتصور أنه لو قبلت المبادرة أو لم تقبل فيجب أن يتم تغيير الحكومة، ويتم اختيار عمرو الليثى كرئيس شاب لها، لأنه بعلمه سيتمكن من الخروج من الأزمة"، على حد قوله.

فيما قال عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن تصرفات جماعة الإخوان المسلمين قضت على كل فرص تحقيق المصالحة الوطنية، ولكنها ستخوض الانتخابات بأى شكل.

وأضاف ربيع فى تصريح لـ"اليوم السابع": فرص المصالحة أصبحت محدودة وجماعة الإخوان ليس أمامها فرصة إلا الانتخابات القادمة، سواء كانت فردية فيخوضوها كمستقلين، أو بنظام القائمة فيقومون بشراء أحزاب كرتونية مثل الأصالة أو الفضيلة أو غيرها كما فعلوا مع حزب العمل فيما مضى، على حد قوله.

واستطرد الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية: "من دخلوا كوسطاء لتحقيق المصالحة، وعلى رأسهم الدكتور أحمد كمال أبو المجد، خرجوا ناقمين على موقف الجماعة، كما أن كل قيادات الجماعة بالسجون ويصعب التواصل معهم".

وأشار ربيع إلى أن الشعب أصبح ناقما على الجماعة بسبب أفعالها، مؤكدا أنهم -الإخوان- فقدوا أى أرضية للمصالحة، كما أن الأمر أصبح الآن أمام القضاء، وخرج من يد السلطة السياسية، والغرب لم يعد متعاطفا مع الإخوان، كما أن التنظيم الدولى خذل الجماعة بأن غيّر قاعدة كون المرشد من بلد المقر.











مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

nabil ellwesimi

أى مصالحه تريدون؟

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حسنين

عن أى مصالحة تتحدثون

لابد من محاكمة القتلة وكل من شاركهم فى جرائمهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة