أشاد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية بتطور العلاقات المصرية الروسية خلال الفترة الحالية، مؤكدًا على أن ذلك التقارب يعيد رسم وترتيب خارطة وموازين القوى بالمنطقة، وخاصة فى ظل خروج الدبلوماسية المصرية من الركب الأمريكى بلا عودة، وتأكيد المسئولين فى القاهرة على السيادة المصرية، وأن العلاقات سوف تتسم بـ"الندية" مع الجميع، وأن مصر لن تُقدم قرابين الولاء والطاعة لواشنطن، وخاصة أن واحدة من أبرز ما نادت به ثورة الثلاثين من يونيه هى التحرر الوطنى من كل تبعية خارجية.
وأشار قورة فى تصريحات صحفية له اليوم إلى أن الزيارة الرسمية المرتقبة لوزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو ووفدًا روسيًا رفيع المستوى جاءت فى خضم الزيارات المتبادلة بين الطرفين، سواء على المستوى الدبلوماسى الرسمى أو على مستوى الوفود الشعبية، وهى بمثابة فتح مجال اتصال جديد بالنسبة لمصر، وترجيحًا لكفتها فى مواجهة الموقف الغربى المناهض لما جرى فى مصر عقب 30 يونيه، والداعم لتنظيم الإخوان تحت إشراف أمريكى.
ولفت قورة إلى أن الزيارة قد تسفر عن العديد من النتائج الإيجابية فى ترجمة العلاقات المصرية الروسية عمليًا على العديد من الأصعدة، وخاصة على مستوى العلاقات العسكرية، وإمداد الجانب الرسمى لمصر بالأسلحة، وخاصة فى ظل ما تشهده العلاقات المصرية - الأمريكية الآن من اضطراب بسبب الموقف الأمريكى الحالى، خاصة وأن الجانب الأمريكى قد تلقى صفعة قوية من الشعب المصرى فى 30 يونية، بعد أن راهن على الإخوان فأسقطهم المصريون، وأسقطوا المخططات والأجندات الأمريكية كذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة