أكد جمال غول، رئيس المجلس الوطنى المستقل للأئمة فى الجزائر، أن التشيع أصبح أمرا واقعا، مضيفا أن المعطيات التى يحتكم إليها تنظيمه تفيد أن المذهب الشيعى فى الجزائر أضحى خطرا حقيقيا، لأنه لا يخضع لهيئة أو منظمة دولية تمكن من إحصاء أتباعه ومعرفة طبيعتهم، إلا أنه أكد أن المذهب الشيعى ينتشر بكثرة فى بعض الولايات الغربية، وكذا ببعض الأحياء الفقيرة فى العاصمة الجزائرية.
وذكرت صحيفة "الشروق" اليومية الجزائرية فى عددها الصادر اليوم، الجمعة، أن ما يقلق نقابة الأئمة صعوبة إحصاء عدد المنتمين إلى المذهب الشيعى لأنهم لا ينشطون فى إطار منظمة دولية، ويمارسون طقوسهم فى الخفاء بعيدا عن أعين الناس، لذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانوا من عامة الناس أم من فئة المثقفين.
وفى تعداده لأسباب انتشار المذهب الشيعى فى الجزائر، قال جمال غول إن أول سبب لتغلغل هذا المذهب فتنة النساء، لأن الشيعة فى أحكامهم الشرعية يبيحون جملة من الأشياء، من بينها زواج المتعة أو التمتع بالنساء، فضلا عن فتنة المال فأصحاب هذا المذهب يستخدمون المال فى نشره تماما مثل التنصير، لذلك فهم ليس لديهم قنوات واضحة، وهم يستغلون "الزردات والوعدات" لنشر أفكارهم.
ويعتقد رئيس المجلس الوطنى المستقل للأئمة الجزائريين بأن الجهة الغربية للوطن هى الأكثر تهديدا بالمد الشيعى ثم تأتى المناطق الوسطى والجنوبية وبدرجة أقل الشرقية ملقيا باللوم على وزارة الشئون الدينية، كونها تقدم الدعم للزوايا، فضلا عن الدور الذى تقوم به بعض القنوات الفضائية الأجنبية تحت الغطاء الدينى.
أئمة الجزائر: انتشار خطر التشيع بغرب البلاد والعاصمة والمتشيعون يمارسون طقوسهم سرا
الجمعة، 15 نوفمبر 2013 10:04 ص
بوتفليقة