الإيرانية شيرين عبادى تشيد بدور النساء فى الثورات المصرية والتونسية

الجمعة، 15 نوفمبر 2013 04:57 م
الإيرانية شيرين عبادى تشيد بدور النساء فى الثورات المصرية والتونسية الناشطة الإيرانية شيرين عبادى
أوسلو أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الناشطة الإيرانية لحقوق الإنسان شيرين عبادى والحائزة على جائزة نوبل للسلام، بدور النساء المصريات فى الثورات التى شهدتها مصر وتونس خلال الثلاثة أعوام الماضية، مؤكدة أن المصريات والتونسيات كن فى المقدمة عندما انطلقت شرارة الثورة فى البلدين لإسقاط نظم ديكتاتورية استمرت فى الحكم لعقود طويلة.

وقالت عبادى خلال المؤتمر الدولى الذى تستضيفه وزارة الخارجية النرويجية صباح اليوم الجمعة، حول موضوع "المرأة والسطة والسياسة: الطريق نحو الديمقراطية المستدامة”، إن المصريات والتونسيات ثرن لرغبتهن فى حياة أفضل تضمن كرامتهن وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائهن.

وأضافت أن نساء مصر هن اللاتى أسقطن الرئيس السابق محمد مرسى الذى لم يحترم تعهداته التى أدت لانتخابه بالحفاظ على مدنية الدولة بل عمل على تحويل مصر إلى دولة دينية يتم فيها التمييز ضد المرأة تحت ادعاءات لا تمت للإسلام بصلة.

وأشارت إلى أن الإسلاميين عند وصولهم إلى السلطة فى مصر سعوا إلى الانتقاص من دور المرأة فى الثورة المصرية منوهة بأن حالات الاغتصاب والاعتداء الجسدى عليهن- التى تم تسجيلها فى مصر خلال هذه الفترة- تعكس محاولات المتشددين الإسلاميين فى ترهيب المرأة، ودفعها على عدم الخروج من منازلهن لعدم تعرضهن للاعتداء.

وأكدت أن مبادئ الإسلام لا تتعارض مع حقوق المرأة بل إنها تضمن كرامتها وحسن معاملتها ومساواتها مع الرجل فى الوقت الذى يحاول فيه المتشددون الإسلاميون، بإعطاء تفسيرات مخالفة لكبت دور المرأة فى المجتمع.

وأكدت أهمية عدم إعطاء الفرصة للإخوان المسلمين أو السفليين أو طالبان أو غيرها من التيارات الدينية المتطرفة بترديد ما ينسبونه للإسلام، معربة عن أسفها لمواقف بعض السياسيين فى العالم الإسلامى الذين يستغلون مشاعر مواطنيهم الدينية لتحقيق أغراضهم الشخصية الدنيوية.

وانتقدت بشدة دور الحكومات الغربية فى دعم النظم الديكتاتورية فى مختلف أنحاء العالم مطالبة منظمات المجتمع المدنى الغربية بممارسة الضغوط على حكوماتهم من أجل ضمان التزامها بمعايير حقوق الإنسان فى تعاملاتها السياسية والاقتصادية والتجارية، مع الدول التى لا تحترم حقوق الإنسان موضحة أن الوقاية خير من العلاج.

وأشارت فى هذا الصدد إلى أن الغرب يسعى حاليا للتصالح مع النظام الحاكم فى طهران من أجل التوصل، إلى اتفاق بشأن ضمان سلمية برنامج الطاقة النووية فى الوقت الذى لا يعبأ فيه بأوضاع حقوق الإنسان والمرأة داخل إيران.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة