بالفيديو والصور.. نرصد معاناة أصحاب البازارات السياحية بـ"خان الخليلى"..إغلاق محلات بعد خسارتها نتيجة عزوف السائحين.. والاتجاه لتدشين نقابة لخدمة أصحاب الحرف.. وتاجر: أناشد السيسى التدخل لإنقاذنا

الجمعة، 15 نوفمبر 2013 11:34 ص
بالفيديو والصور.. نرصد معاناة أصحاب البازارات السياحية بـ"خان الخليلى"..إغلاق محلات بعد خسارتها نتيجة عزوف السائحين.. والاتجاه لتدشين نقابة لخدمة أصحاب الحرف.. وتاجر: أناشد السيسى التدخل لإنقاذنا شارع خان الخليلى
كتب محمد السيد - محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيبت بعض المناطق السياحية بالقاهرة، بحالة من الركود التام، وفى مقدمة هذه المناطق "خان الخليلى" بحى الحسين، وذلك منذ اندلاع ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث وقيام ثورة 30 يونيو، فقد أوشك أصحاب محلات البازارات والتحف والنحاس بخان الخليلى على إشهار إفلاسهم نتيجة عزوف الأجانب على الشراء وغياب الأفواج السياحية عن المنطقة نتيجة للأحداث التى تشهدها البلاد.

وقضى "اليوم السابع" 6 ساعات بمنطقة خان الخليلى وسط صرخات العاملين وأصحاب البازارات السياحية بالمنطقة، حيث لوحظ جلوس العاملين أمام المحلات فى انتظار الزبائن والسياح، بينما أغلق الكثير من المحلات نتيجة لحالة الركود التى تعانى منها المنطقة.

وقال محمد عبد الغنى، صاحب أحد البازارات المتواجدة بالمنطقة، إن سبب الركود التى تشهده المنطقة وغياب السياحة عنها، نتيجة للأحداث التى شهدتها البلاد منذ ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث حتى قيام ثورة 30 يونيو، مضيفا أن أغلبية الزوار الآن للمنطقة مصريون.

وأضاف عبد الغنى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على الحكومة أن تقوم بتحسين علاقتها مع الدول العربية والأجنبية من أجل عودة السياحة مرة أخرى لمصر، وكذلك تعويض أصحاب البازارات عن الخسائر التى تعرضت لها محلاتهم نتيجة للأحداث التى شهدتها البلاد.

وأعلن عبد الغنى عن تدشينهم نقابة تحت عنوان "نقابة السياحة للعاملين بالحرف"، مطالبا الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع بالنظر إليهم وإيجاد حل لمشاكلهم.

وقال مالك آخر لإحدى النحلات ويدعى محسن يوس، إن الإقبال على الشراء ضعيف جدا وأنهم اضطروا إلى تخفيض الأسعار بالخسارة، مشيرا إلى أنه رغم تخفيض تلك الأسعار إلا أنهم لا يستطيعون الحصول على قوت يومهم، مما اضطر بعض أصحاب المحلات لإغلاقها.
فيما أكد أحمد محمد، صاحب أحد البازارات، أن الصين غزت منطقة خان الخليلى فى أشياء كثيرة بمنتجاتها مطالبا وزارة السياحة بدعمهم عن طريق إقامة الحفلات بالمنطقة وعودة الأمن للمنطقة وأن تقوم الحكومة بحملة مكبرة لطرد الباعة الجائلين الذين انتشروا بعد غياب الأمن ويقومون بمضايقة السياح.

يذكر أن خان الخليلى واحد من أعرق أسواق الشرق، يزيد عمره على 600 عام، وما زال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن، وقد سمى بهذا الاسم نسبة لمؤسسه وهو أحد الأمراء المماليك وكان يدعى جركس الخليلى وهو من مدينة الخليل.








































مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عاشور المنيري

انشاء اللة خير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة