الرئيس منصور يشارك فى القمة العربية الأفريقية بالكويت

يشارك المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، فى القمة العربية الأفريقية، والتى تعقد فى الكويت يومى ١٩ و٢٠ نوفمبر الجارى، تحت رعاية الجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقى تحت "شعار شركاء فى التنمية والاستثمار".

ومن المقرر أن يشارك فى القمة نحو ٦٤ من ملوك، ورؤساء حكومات دول عربية وأفريقية.

ومن المقرر أن يلتقى الرئيس عدلى منصور على هامش القمة عددا من الرؤساء المشاركين فى القمة، ومنهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والرئيس الصينى شى جين بينج، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو، كما سيفتتح القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد.

وصرح مصدر مطلع لـ"اليوم السابع" بأن الرئاسة المصرية قامت بتجهيز عدد من الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية والعلمية لتفعيل آلية التعاون المشترك بين عدد من الدول العربية والأفريقية فى عدد من المشروعات الاقتصادية والاستثمارية.

وأكد أنه سيتم التركيز على موضوعات تتعلق بالتعاون والتنمية فى مجال الاقتصاد، وتشجيع التجارة والسياحة وجذب استثمارات جديدة، وطرح أفكار محددة لتفعيل التعاون بين العالمين العربى والإسلامى، ومناقشة أزمة سد النهضة، بالإضافة إلى بحث قرار الاتحاد الأفريقى تجميد مشاركة مصر فى جميع أنشطة الاتحاد.

يذكر أن مصر كان لها الفضل الأول لإطلاق القمة العربية الأفريقية، واستضافتها عام١٩٧٧، وتعتبر قمة الكويت هى القمة الثالثة وستشارك فيها مصر بمنتهى الفاعلية، وعلى أعلى مستوى بحضور الرؤساء والملوك العرب والأفارقة، ومن المنتظر أن تطرح مصر أفكارا محددة فيها، لتفعيل التعاون بين العالمين العربى والإسلامى.

ومن المقرر أن تشارك مصر فى العديد من الفعاليات الجانبية، التى تعقد على هامش القمة، وسيكون التركيز فيها على الجوانب الاقتصادية فى تفعيل التعاون العربى الأفريقى، وسيسبق القمة اجتماع وزارى يرأس فيه وفد مصر نبيل فهمى وزير الخارجية.

الجدير بالذكر، أن القمة ستبحث ملف تحقيق الشراكة العربية الأفريقية، وعدد من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية والمشروعات الزراعية والأمن الغذائى، بالإضافة إلى موضوعات تتعلق بالتعاون والتنمية وتشجيع التجارة.

وسيصدر عن القمة إعلانا يتضمن المواقف العربية والأفريقية من القضايا الرئيسية، مثل القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى سوريا ومالى والصومال، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.